بلغ عدد الطالبات الملتحقات بالفصل الصيفي بمدارس الرياض لهذا العام، ثلاثة آلاف و288 طالبة، منهن ثلاثة آلاف و180 طالبة يدرسن في نظام المقررات و107 طالبة يدرسن في النظام الفصلي.
وأوضحت مساعد الشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض حنان بنت عبدالله السلطان، خلال زيارتها عدد من مدارس البنات التي تطبق الفصل الصيفي، أن تعليم الرياض استوعب الطالبات المتقدمات حيث كانت الأولوية للخريجات ثم المتعثرات ثم بقية الطالبات اللاتي يرغبن التخرج في سنتين ونصف في نظام المقررات (تسريع).
وأضافت أنه تم تكليف مشرفات في مختلف التخصصات خلال الفصل الصيفي لمتابعه معلمات التخصص وتقديم الخبرات اللازمة والتغذية الراجعة والإشراف على نجاح تدريس المواد الدراسية.
واطلعت مساعد الشؤون التعليمية خلال زيارتها التفقدية، على سير الدراسة ومتابعة متطلباتها ورصد الصعوبات التي تواجهها المدارس لمعالجتها، إضافة إلى مشاركة منسوبات المدارس من قائدات ووكيلات ومعلمات وطالبات والاطلاع على مشاريع الطالبات، وناقشتهن حول وضع الدراسة والصعوبات التي واجهتهن والمقترحات التي يرغبن بطرحها، والاطلاع على السجلات الخاصة بالفصل الصيفي ومرافق المدرسة والخدمات المقدمة.
وشملت الزيارة كل من الثانوية ١١٢بحي العريجا الوسطى، الثانوية ٢١ بحي الروضة، والثانوية ٩٠ بحي النسيم.
وعرضت طالبات مدارس الفصل الصيفي مشاريعهن قبيل نهاية الفصل في الفترة من يوم (الأربعاء ١٧ ذي القعدة وحتى الخميس ٢٥ ذي القعدة).
وقالت مشرفة نظام المقررات بتعليم الرياض رقية المحمود، إن المشاريع التي قدمتها الطالبات مرت بعدة خطوات بدءًا من اختيار المشروع ثم وضع خطة عمل له وانتهاءً بعرضه وشرح نتائجه، مشيرة إلى أنها مشاريع تظهر إبداعات الطالبات وتمكنهن من المعلومات التي درسنها، وتبرز تطور قدراتهن في التحصيل العلمي والمهاري الاجتماعي، وتسمح بتكامل المعلومات وتتيح لهن فرصة التعاون والتفاعل الإيجابي بينهن، وأن هذه المعلومات اللاتي اكتسبنها تسمح لهن بتوظيفها بالمواقف الحياتية.
وأكدت أن هذه المشاريع تخضع لمتابعة من قبل الكوادر الإشرافية المعنية بمتابعة الدراسة في الفصل الصيفي لنظام المقررات والنظام الفصلي، حيث تم وضع إرشادات للمعلمات في لتنفيذ المشاريع الطلابية وفق معايير تسهم في تقييم وتقويم المشاريع وإطلاع الطالبات على هذه المعايير وتقديم التغذية الراجعة لهن من قبل معلماتهن.
يذكر أن مشاريع الطالبات في هذا الفصل تنوعت فمنها ما كان مرتبط بالمادة العلمية ومنها ما كان يعالج البيئة ومنها ما كان مهاري.
