بقلم : حامد عطيه الحارثي
يوم عرفه يوماً عظيم بتعظيم الله له وهو من الايام المباركات اللي اقسم بها رب العالمين في القرآن الكريم قال سبحانه (والفجر وليالي عشر)هي تلك الأيام التي فيها الأعمال أفضل من غيرهاعن سائر العام وهو اليوم ألذي شرع في الصيام وبهذه الخاصيه فإن الدعاء فيه وذكر الله من أفضل العبادات ومنها الدعاء وصيام هذا اليوم الفضيل المبارك و التهليل والتسبيح وذكر الله والدعاء فيه والانابة اليه
من تعظيم شعائر الله يقول ألحق سبحانه( ومن يعظم شعائر الله فذلك من تقوى القلوب ) كما انه من الأشهر الحرم وفيه شريعة الركن الخامس للاسلام يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم. ( الحج عرفه) والدعوة فيه مستجابه بإذن الله لانه أفضل ايام السنه وفي الحديث خير ماقلت انا والنبيين من قبلي لاإله إلا الله. اوكما قال عليه الصلاة والسلام وانه يوم ينزل فيه الحق سبحانه إلى السماء الدنيا عن سائر الايام ليباهي بعباده ملائكته وجميع خلقه لذلك فانه ليس كسائر ايام السنه وان المسلمون في جميع اقطار الأرض ينتظرون قدومه
لكي يدعون ربهم في هذ اليوم العظيم ليغفر لهم ذنوبهم ويقضي حاجاتهم في الدنيا والآخرة يدعون ربهم إله العالمين مجيب الدعاء لمن دعاه في كل وقت وفي كل يوم فما بالكم بالدعاء في أفضل يوم أشرقت فيه الشمس من هنا فان يوم عرفه ليس كسائر الايام انه يوم الحج الأكبر يوما يشهد فيه الحلبم العظيم ملائكته ان اعتق رقاب حجاج ببت الله بعرفات. وانه مشهد يوم في الدنيا عظيم .
لذلك حرياً بالمسلمين في أنحاء المعمورة ان ينتهزوا هذه الفرصه العظيمه والهبه الربانيه ويبتهلون ويلحون على ربهم بالدعاء والثناءله ويسبحونه ويذكرون الله كما هداهم.
اما الأعمال التي لايستحب فعلها ولاتجوز في هذا اليوم ولا في غيره من ايام السنه ولايقرها الدين فانها تلك التجمعات في المساجد ورفع الاصوات لانها من البدع التي ليست من تعاليم الدين الاسلامي ولم ترد في كتاب الله ولم تثبت في سنة رسوله إلينا عليه وعلى آله وأصحابه الصلاة والسلام
ودمتم سالمين
