كتبت- ياسمين الصاوي
تعتزم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وضع حد لنسبة الفلورايد الموجودة بزجاجات المياه المعبأة، وتقليلها إلى 0.7 مليجرام بدلاً من 0.8 مليجرام لكل لتر.
وينطبق هذا على نسبة الفلورايد التي تضعها الشركات المصنعة، وليس الحد الطبيعي الموجود في المياه، وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويعد الفلورايد واحدًا من المعادن الطبيعية الموجودة في التربة والصخور والمياه، لكنه يُضاف إلى معاجين الأسنان وغسول الفم ومياه الشرب للحد من تسوس الأسنان، حيث ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الفلوريد الموجود بالمياه يقلل معدل تسوس أسنان الأطفال بنسبة 60%.
وتعد زيادة الفلورايد بالجسم أمرًا خطيرًا، حيث تسبب تسمم الهيكل العظمي بالفلور، والذي يعتبر مرض يصيب العظام ويجعلها صلبة وأقل مرونة، ويشعر المصاب بهذه الحالة بالألم وفقدان القدرة على الحركة.
وذكرت الدراسات أن تعرض الطفل لكمية كبيرة من الفلورايد قبل الولادة يؤدي إلى قلة الوظيفة الإدراكية وتدمر وظائف المخ مما يتسبب في نقص مستوي الادراك و الذكاء.
