المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

ومتحدث الصحة يحذر من التجمعات العائلية وعدم الالتزام بالتدابير الوقائية

لجنة متابعة مستجدات كورونا تعقد اجتماعها الـ85

عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا، صباح اليوم الخميس؛ اجتماعها الخامس والثمانين برئاسة وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.

وعقب الاجتماع أوضح الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (4364172) حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (1562239) مليون حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات حوالي (297491) ألف حالة.

وأضاف أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة؛ وهي (2039) حالة، وهذه الحالات توزّعت في عدد من المدن وهي: جدة (482) حالة، الرياض (478) حالة، مكة المكرمة (356) حالة، والمدينة المنورة (247) حالة، والهفوف (93) حالة الدمام (93) حالة، والطائف (68) حالة، وينبع (27) حالة، والقطيف (21) حالة، وثريبان (13) حالة، ومحايل عسير (11) حالة، وصفوى (11) حالة، والدرعية (11) حالة، والقنفذة (10) حالات، وثادق (10) حالات، والخبر (9) حالات، ووادي الدواسر (8) حالات، وبيش (7) حالات، وبيشة (6) حالات، وقرعة (6) حالات، والمظيلف (6) حالات، والرين (6) حالات، والجبيل (5) حالات، ورأس تنورة (5) حالات، والجفر (4) حالات، ووادي الفرع (4) حالات، ومنفذ الحديثة (4) حالات، وضرماء (4) حالات، وخميس (3) حالات، وحائل (3) حالات، والخرج (3) حالات، والقريع حالتان، ونمرة حالتان، وحالة واحدة في كل من: أبها، وبريدة، والصحن، والليث، والطوال، وتبوك، والدلم، وليلى، وحوطة سدير.

وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (46869) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (27535) حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (156) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.

كما ذكر أن الحالات المسجلة اليوم وعددها (2039)؛ 41٪ من الحالات تعود لسعوديين، و59٪ لغير سعوديين، و25٪ من الحالات للإناث، و75٪ ذكور، وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 3٪، والأطفال 11٪، والبالغين 86٪.
كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (19050) حالة بإضافة (2365) حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات (283) حالة، بإضافة (10) حالات وفيات جديدة، وهي لغير سعوديين في مكة المكرمة، والرياض، وجدة، وينبع، تتراوح أعمارهم بين 43 و90 عامًا، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة.

وبيّن العبدالعالي أنه بالرجوع إلى المصادر وطريقة انتقال العدوى في الحالات الماضية وأسباب إصابتهم، وجد أن السبب الرئيس فيها هو وجود تجمعات أسرية في مناسبات قد تكون محدودة والتقاؤهم في المنزل في وقت واحد، مع تبادل للزيارات؛ مما تسبب في ارتفاع نسبة الحالات لدى الأطفال إلى 125%، والإناث إلى 100%، وهو ما يؤكد على أن وجود هذا النشاط الأسري والتجمعات الأسرية خطر جداً، وأثّر سلبياً على مجموعة من الفئات، منوهاً إلى أن الالتزام بتطبيق الاحترازات الوقائية واتباع النصائح التي توجهها الصحة ستجعلنا نحافظ على معدلاتنا المنخفضة في تسجيل الحالات؛ أسوة بما هو حادث الآن عالمياً، إلا أنه وبهذا الوضع الذي يحدث حالياً من خلال الاجتماعات الأسرية والتجاوزات لو استمرت فقد يحصل ارتداد عكسي وترتفع الحالات المسجلة.

وأضاف: كلنا مسؤولون، أرجوكم ابتعدوا عن التجمعات، وتقيدوا بالسلوكيات الصحية، ومن أهمها البقاء في المنزل، وترك مسافة آمنة، وارتداء الكمامة القماش عند الخروج، ومداومة غسل اليدين، وعدم لمس الأسطح والوجه.

وجدّد التأكيد على أن الالتزام والتقيد بالتعليمات الصحية هو وقاية من فيروس كورونا الجديد.

كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة، والتي أصبحت الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، وذلك من خلال تطبيق الواتساب من خلال الرقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى