ولي العهد: السعودية أبرمت اتفاقية مكافحة الإرهاب قبل أحداث 11 سبتمبر

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس وفد المملكة في أعمال الدورة السنوية ال(71) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تواصل جهودها لتحقيق السلام والإستقرار، كما أن المملكة بذلت جهوداً كبيرة لتحقيق أهدافها السامية من مشاركتها بتأسيس الأمم المتحدة.
وقال ولي العهد في كلمة ألقاها مساء اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن المملكة تولي أهمية خاصة لمكافحة الإرهاب، كما أنها من أوائل الدول التي عانت منه، حيث تعرضت لأكثر من 100 عملية إرهابية منذ عام 92، مؤكداً أن 18 عملية إرهابية بالسعودية كانت وراءها دولة إقليمية، كما أن الأجهزة الأمنية السعودية أحبطت 268 عملية إرهابية.
وأضاف: “السعودية أبرمت اتفاقية مكافحة الإرهاب قبل أحداث 11 سبتمبر، كما أن المملكة من أوائل الدول التي أدانت أحداث 11 سبتمبر الإرهابية، وهيئة كبار العلماء في المملكة أصدرت فتاوى يتحريم الإرهاب وتمويله، بالإضافة لتأسيس المملكة لمركز محمد بن نايف للمناصحة لتصحيح الفكر المنحرف، ودعا سموه الدول المحبة للسلام التعاون مع التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، ومشاركة المجتمع الدولي بدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب”.
وبيّن أن : “المملكة تؤيد مساعي المبعوث الأممي لإيجاد حل للأزمة اليمنية، في الوقت الذي يرفض الانقلابيون الحل السلمي، وواصلوا قتلهم وحصارهم للشعب اليمني، وهجومهم على حدود السعودية ومدنها بالصواريخ الباليستية.
وحول الأزمة السورية قال ولي العهد، إن :الأزمة السورية تحولت الى مأساة لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها، وحان الوقت للوصول لحل سياسي في سوريا يضمن وحدتها.
وعن منطقة الشرق الأوسط، شدد ولي العهد “على ضرورة أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية ،وكافة أسلحة الدمار الشامل ، وعلى أهمية تحديد موعد لانعقاد المؤتمر الدولي لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط”.
ولفت سمو ولي العهد إلى التزام المملكة بتعزيز حقوق الإنسان :”إن المملكة ملتزمة بتعزيز حقوق الإنسان ،وحمايتها وضمانها وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية ،وتعبر المملكة عن رفضها لاستغلال حرية الرأي في إهانة وازدراء الأديان ، وتجدد توصيتها بأهمية تبني قوانين تجرّم ذلك”.