المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

وفد ياباني يبحث التعاون مع القطاع الخاص الكويتي

 

قال عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة ورئيس لجنة الصداقة اليابانية الكويتية المشتركة طارق المطوع إن حجم الصادرات اليابانية للكويت بلغ مليارا دولار بنهاية 2016 بينما بلغت الصادرات الكويتية غير النفطية لليابان ما قيمته 4 ملايين دولار.
وأشار المطوع عقب انتهاء الاجتماع بالوفد الياباني في غرفة التجارة أمس إلى أن اليابان تعد في المرتبة الرابعة من بين الدول التي يتعامل معها القطاع الخاص الكويتي في عدد كبير من المجالات، وفي ظل المتغيرات والتطورات الصناعية لم تتقلص عمليات التبادل التجاري على صعيد بعض المنتجات، لكنها عُدلت في البعض منها بمنتجات أخرى، كانت عوضًا لاستمرار نمو التبادل التجاري بين البلدين.
ولفت الى أن هناك تعاوناً واتفاقيات يتم اعتمادها بين مستثمرين كويتيين والوفد الياباني إلى جانب بحث ومناقشة التطلعات التجارية المستقبلية للقطاع الخاص في كل من الكويت واليابان.
وأضاف أن الوفد الاقتصادي الياباني قدم عرضًا عن المشاريع التي ينفذها وما هو متاح من فرص وخيارات تلبية الطلب المحلي، كما استعرض أهم الابتكارات الجديدة للمنتجات في اليابان وتدوير النفايات والطاقة والكهرباء والماء وتطوير المعدات والسيارات وغيرها من المنتجات.
من ناحيته، قال عضو مجلس إدارة الغرفة حسين الخرافي إن العلاقات الكويتية اليابانية ليست غريبة نتيجة لتبادلات تجارية قوية بين الجانبين، ومن خلال العلاقات التجارية الوطيدة ومنذ منتصف القرن الماضي.
وأشار الى أن المنتجات اليابانية تظل لها مكانتها في ظل التنافس الصيني والكوري والتركي لتوريد منتجات للسوق الكويتية والمنطقة ـ لافتاً إلى أن لليابان ميزتها في الصناعة وقد ظهر ذلك من خلال العرض الذي قدمه الوفد الياباني عن المشاريع التي ينفذونها في دول الخليج، ومنها الكويت.
وتابع: المنتجات اليابانية موجودة بالمشاريع المحلية لكونها تتمتع بجودة عالية وقدرة فائقة رغم التنافس الحالي، موضحا أن هناك آلات ومعدات يابانية تعمل في الصناعة الكويتية مما يعزز من جودة المنتج الكويتي، ومبيناً أن اتحاد الصناعات الكويتية ارسل وفدا من الشباب الكويتي خلال العام الماضي 2017 قام بعمل جولات على المصانع اليابانية لنقل التجارب اليابانية للصناعة الكويتية.
وأضاف: تظل التجربة اليابانية عريقة ومتطورة لجودتها وتنافسيتها بالأسواق العالمية والإقليمية، متمنياً أن يتم تعزيز التجارب اليابانية على صعيد الصناعات الكويتية بما يحقق التقدم والنمو للمنتج المحلي أمام تنافس المنتجات إقليميا ودوليًا.
من ناحيته، قال السفير الياباني لدى الكويت تكاشي اشيكي إن العلاقات اليابانية – الكويتية علاقات متميزة وتتسم بالقوة والمتانة ولها جذور تاريخية كبيرة، فالعلاقات الرسمية بين البلدين بدأت في عام 1961، حيث كانت اليابان من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الكويت وبادرت بإقامة علاقات دبلوماسية معها، إلا أن العلاقات التجارية بين البلدين سبقت العلاقات الدبلوماسية، حيث بدأت في عام 1958 عندما منحت الكويت امتيازات التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة المقسومة لشركة الزيت العربية اليابانية المحدودة.
وأضاف: شهدت العلاقات اليابانية – الكويتية طفرة كبيرة وتطورًا ملحوظًا بعد زيارة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى اليابان عام 2012، حيث التقى سموه جلالة الامبراطور ورئيس الوزراء، وأصدر الجانبان بيانا عبرا فيه عن رغبتهما في الوصول بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الشاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى