وفد إعلامي أسترالي في «النسائية»

زار وفد إعلامي استرالي الجمعية الثقافية النسائية أمس للتعرف على المجتمع الكويتي الذي بدا لهم جديداً، فتساءلوا عن سر الاستقرار الأمني للكويت وهي دولة تقع على مقربة من داعش في العراق وسوريا، وعن مصير دول الخليج في ظل توجه عالمي للاعتماد على الطاقة النظيفة كبديل للبترول، إضافة الى حديث مستفيض حول قضايا المرأة الكويتية وحرياتها.
وأعرب عن اعجابه بما تشهده الكويت من استقرار.
وقالت عضو مجلس ادارة الجمعية غادة الغانم على هامش اللقاء، إن الوفد يزور البلاد بدعوة من وزارة الإعلام للتعرف على أهم الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع الكويتي، مشيرة الى حرص الجهات الرسمية على لقاء الوفود الزائرة مع الجمعية النسائية، كونها فاعلة في المجتمع المدني وقضايا المرأة.
وأشارت الغانم إلى تطرق اللقاء إلى نضال المرأة الكويتية لنيل حقوقها السياسية، والتحديات التي تواجهها، ودور الجمعية النسائية في الدفع باتجاه استكمال حقوق المرأة المنقوصة، وتميز الكويتية مجالات عدة، إلى جانب سرد تاريخ الجمعية وآخر مشاريعها وهما مشروعا «ورقتي» لتعزيز الثقافة القانونية للمرأة، وآخر حول إنشاء مراكز إيواء للمعنفات».
من جهته، قال ممثل وزارة الإعلام إن الزيارة تستهدف توطيد العلاقات والتعاون بين البلدين، معلنا عن زيارة لوفد إعلامي كويتي الى أستراليا لاحقا للتعرف على المجتمع الاسترالي.
تعدد الزوجات
وجهت الإعلامية في قناة ABC الأسترالية ايما البريتشي سؤالا الى ممثلات الجمعية، عما إذا كان أزواجهن متزوجين بأخريات بما ان الإسلام يقبل التعدد، فجاءت الرد بضحكة مشتركة، موضحات أن الامر ليس شائعا، ويخضع لشروط وقوانين، كما يكثر في أوساط مجتمعية ويقل في أوساط اخرى.
قاصرات كويتيات
سأل أعضاء الوفد عن سن زواج الفتيات في الكويت، فردت عضوات الجمعية بأنه يبدأ حسب القانون من 15 عاما، إلا ان غالبية الكويتيات يتزوجن في العشرينات، مشيرات الى ارتفاع تكلفة الزواج في الكويت حيث تطول قائمة المتطلبات في الحياة العصرية.
العنف الأسري
كشف أعضاء الوفد عن مقتل سيدتين أسبوعيا على يد أزواجهن، جراء العنف الأسري في أستراليا، وتساءلوا عن معدلاته في الكويت؟ فردت عضوات الجمعية بوجود عنف على المرأة لكنه لا يسجل معدلات مرتفعة، كما تتوجه الجمعية لإيواء المعنفات، خصوصاً ان المرأة لا تملك حق السكن دون وجود «ولي».
قانون المثليين
ردت عضوات الجمعية على استفسار أعضاء الوفد عن وضع المثليين في الكويت وما إذا كان هناك قانون يساندهم، بوجود رفض للمبدأ الذي يتناقض مع عادات المجتمع ودينه، قائلات: هذه الفئة لا تملك جرأة إعلان توجهاتها المحرمة دينيا والمرفوضة مجتمعياً.