أثارت واقعة وفاة إسبانية مسنة إثر قطع الكهرباء عن منزلها لأنها لم تسدد فواتيرها موجة احتجاجات في نحو 20 مدينة إسبانية البارحة؛ احتجاجا على عدم تناسب أسعار الطاقة مع الدخل.
وكانت المرأة المسنة (81 عاما) قد لجأت إلى استخدام الشموع في التدفئة والإنارة، وتوفيت جراء حريق اندلع بمنزلها في بلدية ريوس. وأعرب المتظاهرون عن غضبهم تجاه السلطات وكذلك من “جشع” موردي الطاقة. وتجمع مئات الأشخاص عند مقر شركة الطاقة “فينوسا” في مدريد، وهي الشركة التي قطعت إمدادات الكهرباء عن المرأة المسنة، وهتفوا قائلين إن وفاتها تعتبر “قتل”.
وأظهرت دراسة نشرت مؤخرا أن نحو سبعة آلاف شخص يموتون سنويا بسبب ما يعرف بـ”فقر الطاقة”؛ أى عدم تناسب أسعار الطاقة مع الدخل، وهو ستة أضعاف عدد من توفوا في حوادث سير في 2015م.
