توفي طفل بعد دهسه على طريق الخليج البحري في المنطقة المقابلة لحي الغدير بمدينة سيهات، وتشير التفاصيل إلى وفاة الطفل في أحد مستشفيات سيهات متأثرا بجراحه الناتجة عن ارتطام المركبة به.
وتشير قصة الطفل لفقدانه من قبل ذويه الذين عمموا عليه في مواقع التواصل الاجتماعية، وتبين أن الطفل لم يكن مفقودا بل تعرض لحادث وصف بالشنيع أنهى حياته التي بذل الأطباء جهدا في سبيل إنقاذه، وقد فقد الطفل منذ ظهر اليوم.
وأوضح ماجد الشبركه الناشط في الإعلام الاجتماعي لـ”الرياض” ، بأن خدمة “القطيف اليوم” الاجتماعية تلقت إتصالاً من ذوي الطفل تفيد بأنه فقد منذ ظهر يوم الثلاثاء بعد خروجه من منزله بحي الناصرة في مدينة القطيف ، وتم إطلاق حملة للبحث عنه في وسائل التواصل الاجتماعي منذ نحو الساعة الرابعة عصراً ، مضيفاً :”وفي الساعة السابعة مساءً تلقينا إتصالاً من أحد افراد مرور القطيف يستفسر فيما إذا كنا قد أعلنا عن طفل مفقود وكذلك إتصال آخر من أحد العاملين في نقل الموتى يستفسر أيضاً فيما إذا كنا قد أعلنا عن أمر مشابه، وتبين بأن المرور باشر حادث دهس لطفل في مدينة سيهات، أدى لوفاته تبين بأن الطفل المدهوس هو نفس الطفل المفقود”.
وأضاف الشبركة :” يبدو أن الطفل قد التحق في وقت سابق بدورة سباحة في مدينة سيهات وأن ذلك هو سبب وجوده في هذه المنطقة التي تعرض فيها للدس والله أعلم، ولكن المفارقة هي أن الطفل توفي في نفس يوم ولادته”.
