وفاة أول طفل في حلب جراء حصار النظام ومليشياته الإجرامية لأهاليها
بدأت تداعيات الحصار المضني الذي دخل شهره الرابع تظهر على أطفال حلب، مع تسجيل أول حالة وفاة لطفل نتيجة نقص الغذاء والدواء، بعد شهر على حملة هي الأشرس والأعنف على المدينة.
ونقل موقع شبكة “شام”، عن ناشطين ميدانيين أفادتهم بأن الطفل مصطفى خليل إيبو، عمره أربعة أشهر، توفي اليوم نتيجة نقص المواد الغذائية والطبية جراء الحصار المفروض من قِبَل قوات الأسد وحلفائها الروس والإيرانيون، في حالة هي الأولى من نوعها منذ فرض الحصار على المدينة منذ يوليو الماضي بعد سيطرة قوات الأسد و المليشيات الشيعية بغطاء جوى من العدو الروسي على طريق الكاستيلو.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 300 ألف مدني بينهم ما يقارب 100 ألف طفل، يعيشون وسط حصار تام في الأحياء المحررة في مدينة حلب ، بالإضافة لتعرضهم لحملات قصف متتالية تسببت بمصرع وإصابة الآلاف، ناهيك، تدمير شبه كامل للبنى التحية بما فيها المسشفيات ومستودعات الأدوية، ويعاني السكان من نقص حاد في كافة الاحتياجات الأساسية لاسيما حليب الأطفال والمحروقات.