الافتراضي
وزير يمني: نهب الانقلابيين المساعدات تفاقم المجاعة
قال وزير يمني إن تركز المجاعة في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين يثبت تورط ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية في عمليات النهب والسرقة للمساعدات التي تصل إلى البلاد وبيعها في السوق السوداء.
وأشار وزير الإدارة المحلية رئيس الهيئة العليا للإغاثة فتح عبد الرقيب في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، إلى أن “21 مليون يمني بحاجة إلى الإغاثة من أصل 27 مليونًا هم عدد السكان، أي ما نسبته 822 %. وإذا احتسبنا الـ6 ملايين الآخرين الموجودين خارج اليمن، فإن هذا يعني أن كل الشعب اليمني بحاجة إلى الإغاثة وفقًا لمعايير الأمم المتحدة”.
ووجه الوزير تساؤلًا للمنظمات الدولية والعاملين في المجال الإنساني قائلًا: “لماذا تظهر المجاعة في المحافظاتوالمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين فقط، مثل الحديدة ولا تظهر في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الشرعية؟”، وأضاف “لو أجبنا على هذا السؤال بحيادية وموضوعية يتأكد لنا أن هناك سوء استخدام ونهبا للمواد الإغاثية المقدمة من المانحين وأنها لا تصل إلى مستحقيها”.
وتابع عبد الرقيب “كنا نتمنى أن الإغاثة التي جاءت عبر ميناء الحديدة تنقل إلى صعدة وصنعاء وعمران وغيرها من محافظات الجمهورية، لكن للأسف اتضح أن كل الإغاثة التي تصل تصرف في إطار المجهود الحربي للحوثيين وميليشياتهم. هذه مشكلة يتعين على العالم أن يواجهها”.
وجدد وزير الإدارة المحلية ورئيس الهيئة العليا للإغاثة التزام الحكومة اليمنية بالتعاون مع دول الخليج بإيصال المساعدات لأي منطقة في اليمن، لافتًا إلى أن “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” خصص 3000 ألف سلة غذائية للحديدة بصورة رئيسية.