المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

وزير فرنسى سابق يدعو لمؤتمر إنسانى بعد أزمة كورونا و وضع حد للرأسمالية

دعا وزير البيئة الفرنسي السابق، نيكولا هولو، إلى عقد مؤتمر بيئي-اجتماعي للتفكير في مرحلة ما بعد أزمة كورونا، معتبرا أن هذه المرحلة ليست سوى انعكاس لأزمة أعمق بكثير، “تكشف عيوبنا، وتجاوزاتنا، ونقاط ضعفنا” على حد تعبيره.

 

وأوضح الوزير السابق في مقابلة صحفية، أنه يتوجب التعامل في البداية مع الطوارئ الاجتماعية والإنسانية من خلال الأدوات المتاحة، ولكن شريطة أن يكون ذلك بالتزامن مع رد فعل سريع ومدروس لمواجهة أزمة المناخ، فالعالم، بحسب الوزير، يواجه سيناريو كارثي  على نطاق غير مسبوق، لكن يمكن تجنبه، إلا أن العالم حتى الآن لم يقدم ربع الحلول التي تم تقديمها لمكافحة وباء كورونا.

 

وقدم نيكولا هولو 15 مقترحا وضعتها أكثر من خمسين جمعية من أجل الاستجابة للكارثة على المدى القصير. وتشمل تلك المقترحات دفع مكافأة تضامن استثنائية بقيمة 250 يورو شهريًا لكل فرد من الأسر الأكثر معاناة، ومساعدة المستأجرين الأكثر فقرا على دفع إيجارهم، وإعادة تقييم الدخل الشهري المقدم للباحثين عن عمل.

كما يتوجب على الدولة، وفق نيكولا هولو، مناقشة” الدخل الشامل، والضريبة على المعاملات المالية، وإعادة توطين بعض الأنشطة الاقتصادية والصناعية، والحاجة إلى “التجارة العادلة” بدلاً من التجارة الحرة.

 

ويطالب الوزير السابق أيضًا بعدم منح مساعدات مالية من دون مقابل للقطاعات التي تمر بصعوبات. كما يقترح الوزير السابق أن تبحث الدولة عن مصادر دخل من خلال فرض ضرائب أكبر على الدخل الذي لا ينتج عن العمل، لوضع حد لما وصفه بـ “الرأسمالية المتوحشة”، على أن تتم كل هذه المقترحات بعد نقاشاتٍ ومراجعات دستورية بنهاية المطاف.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى