المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

وزير سابق: رسوم المقيمين ومرافقيهم تحتاج إلى مراجعة

دعا وزير الصحة السابق، الدكتور حمد المانع، إلى مراجعة الرسوم المفروضة على المقيمين والمرافقين لهم، مؤكدا أن العوائد المنتظرة منها أقل بكثير من التي بين أيدينا الآن.

وحذّر المانع من تطبيق الرسوم المفروضة على المقيمين، مشيرا إلى أنها ستنقلب إلى خسائر حال تطبيقها وفقا لمقال نشرة بـ”صحيفة الرياض”.

وقال المانع: لعل النظرة المتأنية تدعونا لإعادة التفكير في هذا النظام، لافتا إلى أن الرسوم المقررة تطبيقها، تمثل هامشاً بسيطاً مما ينفقه المقيم وأسرته هنا في المملكة، بين الأسواق بجميع أنواعها، ووجهات الترفيه، والإيواء، والاتصالات، والطيران الدولي، والمطاعم، والتعليم في المدارس الأهلية، وغيرها كثير من وجوه الإنفاق التي تصب جميعها في خانة الإنفاق الداخلي، وبالتالي تنعش الأسواق والقطاع الاستثماري والبنوك؛ ما يوفر مزيداً من وظائف القطاع الخاص.

وقال أن كثيرا من أفراد أسر المقيمين، بدأوا في إجراءات الخروج النهائي لأسرهم التي ستحول عليها رواتب عائليها المقيمين هنا في المملكة كل شهر أولاً بأول، مع ترك هامش قليل لهذا المقيم يعيش منه حتى آخر الشهر. فلا أعرف حقيقة أين مصلحتنا نحن في هذا؟.

وتحدث عن مخاطر تطبيق الرسوم، وقال:”وجود أسر المقيمين معهم سيكون رادعاً لهم، ومصدر أمان لنا إلى حد كبير، وهذا ما نلمسه في سلوك جميع من لديه أسر منهم، بخلاف العزاب تماماً”.

وأضاف، لا أجدني في حاجة لعقد مقارنة بين أداء عامل، أو موظف رب أسرة مستقر أسرته معه، وآخر قلق منشغل البال على أهله يراهم من العام إلى العام، وربما أكثر، ولا أظننا في حاجة إلى موظف أو عامل منشغل مكتئب، تركيزه في أهله الذين تفصلهم عنه عشرات الآلاف من الأميال، وليس في أعمالنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى