وانتقد باريلا ترامب لتركيزه على السيادة الوطنية، وعلى اتخاذ خطوات لإلغاء بعض الإصلاحات السابقة التي قام بها سلفه باراك أوباما، والتي أعادت العلاقات الدبلوماسية الأمريكية مع كوبا بعد أكثر من 50 عاماً.
وكان ترامب أكد مجدداً أن إدارته لن ترفع العقوبات المفروضة على كوبا، حتى تقوم بإجراء إصلاحات جوهرية، وهدد باتخاذ المزيد من الإجراءات ضد فنزويلا، وهي آخر من استهدفتهم العقوبات الأمريكية، إذا لم تغير كوبا مسارها.
واتهم باريلا الولايات المتحدة بانتهاك حقوق الإنسان وانتهاج سياسة “كراهية الأجانب” حيال اللاجئين.
وقال باريلا إن خطاب ترامب عن “الوطنية” الذي ألقاه أمام الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي “يجسد رؤية استثنائية، قائمة على الشعور بالفوقية لعدم التسامح الجاهل”.
وكان ترامب قد أبرز استراتيجيته “أمريكا أولاً”، في خطابه يوم الثلاثاء الماضي، وقال إنه يتعين على الدول الأخرى أن تتبع القيادة الأمريكية في وضع نفسها أولاً، مما يخلق “دولاً قوية ومستقلة تتبنى سيادتها”.
