سأل النائب صالح عاشور وزير الصحة باسل الصباح عن مراكز الادمان حيث جاء رد الوزير بأن المراكز تعمل بكفاءة.
وأجاب الصباح على سؤال: هل لدى وزارة الصحة أي دراسة أو قرار لإنشاء مركز ادمان جديد بإمكانات عالية؟ أن مركز علاج الادمان الحالي يعمل بكفاءة وهو قادر على استيعاب المرضى من دولة الكويت بل ويستقبل العديد من مرضى الادمان من دول مجلس التعاون الخليجي.
مراكز العلاج
ورد على سؤال، هل هناك عيادات في المراكز الصحية والمستشفيات تتخصص بالإدمان؟ أن علاج الادمان هي عملية تأهيلية متكاملة لا يمكن معها تقديم خدمة من خلال عيادة خارجية حيث طريقة عمل العيادة لا يعطي التكاملية العلاجية المطلوبة في مجال علاج الادمان علماً بأن عملية علاج الادمان تتم عن طريق الفريق العلاجي وليس الطبيب المختص فحسب، وحالياً يقوم مركز علاج الادمان بدور تنسيقي كبير مع جميع مراكز الوزارة التي تحتاج إلى دعم المركز، ويستقبل المركز المرضى سواء طالبي العلاج برغبتهم الذاتية أو المحولين من المستشفيات ومراكز الوزارة المختلفة.
وقال في إجابته على سؤال: هل يسمح للمستثمرين بفتح مراكز لعلاج الادمان؟ وما الشروط المطلوبة لذلك؟ إن الوزارة شاركت في لجنة منبثقة عن لجنة الأسرة لدراسة إمكان السماح للقطاع الخاص ببناء مراكز علاجية وجارية دراسة الموضوع.
وأوضح أن لدى الوزارة خصة توعوية متكاملة للحد من ظاهرة الادمان وآخرها حملة بعنوان «معاً نقضي على آفة تعاطي المخدرات ونحمي ابناءنا من هلاك الادمان».
وأجاب على سؤال: هل لدى الوزارة مراكز ارشادية علاجية نموذجية للعلاج والتدريب وللعمل في هذه المراكز؟ أن مركز علاج الادمان يقوم بتأهيل مجموعة من المتعافين من الادمان ليقوموا بأدوار ارشادية في المركز وكذلك منزل منتصف الطريق.
منزل المنتصف
وأكمل في رده على سؤال: هل هناك مراكز للعلاج الوقائي ومراكز للعلاج التأهيلي للمدمنين التائبين وتأهيلهم؟ أنه قامت الوزارة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتوقيع بروتوكول تعاون متكامل مما أثمر إنشاء منزل منتصف الطريق الذي يسع 80 مريضاً متعافياً ويمثل هذا المنزل الامتداد الطبيعي للأجنحة التأهيلية الموجودة في مركز علاج الادمان، علماً بأن المسؤولية الادارية بالمنزل تتبع وزارة الأوقاف في حين أن المسؤولية الفنية هي من اختصاص مركز علاج الإدمان.
وختم بالقول إن علاج الادمان هي عملية متكاملة تبدأ بقبول المريض لدخول المركز وتمر بمرحلة التخلص من الاعراض الانسحابية وتتواصل لقبول المريض للانضمام للبرامج التأهيلية المختلفة التابعة للمركز ولحين تعافيه.
