أعلن وزير الصحة د ..جمال الحربي عن افتتاح المرحلة الأولى لمستشفى جابرخلال 3 أسابيع من الآن، لافتا إلى ان الأجهزة الخاصة بالعيادات ستصل خلال أسبوعين.
جاء ذلك في تصريح للوزير الحربي خلال تدشينه «مؤتمر الأنف والأذن والحنجرة الـ 40، ومؤتمر الأنف والأذن والحنجرة والجيوب العربي الثامن، والرابع لعمليات الأذن وزراعة القوقعة»، والذي عقد في فندق راديسون بلو، في ظل حضور إقليمي وعالمي واسع.
وقال د.الحربي إنه تم طلب أجهزة لمستشفى جابر لاحتياجات العيادات التخصصية ومنها عيادات الأنف والأذن والحنجرة، وستصل خلال أسبوعين لكل التخصصات تقريبا من أنف وأذن وحنجرة وباطنية وجراحة عامة وأطفال وأمراض نساء، وسيلي ذلك المرحلة الثانية الخاصة بالأجنحة وبعدها العمليات والعناية المركزة والحوادث والعمليات الدقيقة، مضيفا أن افتتاح المرحلة الأولى للمستشفى سيكون بعد تجهيزه مباشرة، وستشتمل هذه المرحلة على 120 عيادة خارجية، منها 5 عيادات للأنف والأذن والحنجرة إضافة إلى 33 غرفة للأطباء الاستشاريين، وسيبدأ العمل في هذه العيادات تزامنا مع عمل الإدارة.
توسعة بكل المرافق
من جهة أخرى، كشف د.الحربي عن افتتاح مستوصف السالمية خلال أسبوعين بعد الانتهاء من توسعته، حيث يجري تجهيزه بعيادات تخصصية للأنف والأذن والحنجرة، موضحا ان التوسعة تأتي على نطاق واسع وأنه كان قد أصدر قرارا بإنشاء أقسام بكل من مستشفى مبارك الكبير والأميري لعدم وجود أقسام للأنف والأذن والحنجرة فيها، وهو ما يسهم في تخفيف العبء عن المرضى لصعوبة وصولهم لمستشفى زين كما ستضم التوسعة بالمراكز الصحية عيادات تخصصية متكاملة تفوق 10 عيادات تخصصية في كل المستوصفات.
وعن المؤتمر، قال الحربي إن مدته 3 أيام تقام خلالها 7 ورش عمل منها اثنتان لتدريب الأطباء على عمليات الجيوب الأنفية والأذن والاستعانة بالأطباء الزوار في الاستشارات لنحو 50 مريضا، بالإضافة إلى إجراء عدة عمليات دقيقة ومعقدة للجيوب الأنفية.
وكذلك المشاركة في عدة أبحاث علمية ومجموعة من المحاضرات يقدمها 38 طبيبا محاضرا من خارج الكويت.
وأكد ان هذا المؤتمر نظم بدعم من وزارة الصحة لتطوير قدرة الأطباء وتنمية خبراتهم لإجراء عمليات دقيقة خاصة في الجيوب الأنفية بالإضافة إلى العمل على تقليل المضاعفات أو الأخطاء الطبية وأيضا لتقليل مدة العملية.
وأضاف الحربي ان ورش العمل بالمؤتمر تضم ورشا عن السمعيات والمخاطبة والنطق وهو ضرورة لما بعد عمليات زراعة القوقعة، حيث ان المريض المصاب بضعف السمع والصم يحتاج الى تدريب وتأهيل بعد العملية تقريبا من 6 أشهر إلى عامين وهو هام لأنه يقلل من الكلفة للعودة إلى الحياة الاجتماعية خاصة ان زراعة القوقعة كلما كانت مبكرا للطفل قبل عامه الأول عادت الأذن طبيعية من ناحية السمع.
وفي كلمته خلال المؤتمر قال الوزير: «إن حسن التخطيط ودقة تنظيم هذا المؤتمر واختيار الموضوعات الهامة والمتنوعة المدرجة على جدول أعمال فعالياته المختلفة يعبر عن رؤية واعية وثاقبة من اللجان المنظمة للمؤتمر، كما تحرص وزارة الصحة على تقديم الدعم والرعاية اللازمة للمؤتمرات الطبية في جميع التخصصات لما لها من مردود إيجابي على جودة الرعاية الصحية ومواكبة أحدث المستجدات العالمية وتبادل الخبرات وبروتوكولات الرعاية الصحية المبنية على الأدلة والبراهين العلمية وسياسات العمل بين المشاركين وهو ما يتحقق من خلاله التطوير المستمر للأداء الطبي والفني وصقل مهارات وقدرات العاملين بالقطاع الصحي الذين يمثلون الركيزة الرئيسية لأداء النظام الصحي.
