الكويت توثق ريادتها الخيرية عبر تقرير “توطين وتمكين” دعماً للتنمية المستدامة
تقرير الاستدامة: نسبة الانفاق الداخلي 38%
سعد العتيبي: الأرقام الواردة في التقرير تؤكد عمق التزام العمل الخيري الكويتي بأهداف التنمية العالمية
في إطار جهود دولة الكويت المتواصلة في تعزيز موقعها الريادي في مجال العمل الخيري والإنساني، استقبلت معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، الدكتورة أمثال الحويلة، كلاً من رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية والرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي، ومدير عام جمعية العون المباشر الدكتور عبدالله السميط.
وخلال اللقاء، قدم سعد مرزوق العتيبي لمعالي الوزيرة تقرير الاستدامة الوطني الأول تحت عنوان “توطين وتمكين”، والذي يوثق إسهامات القطاع الخيري الكويتي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs 2030)، ويرصد دور الجمعيات والمبرات الخيرية في دعم رؤية كويت جديدة 2035.
وقد نشرت وزارة الشؤون الاجتماعية عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام أبرز محاور التقرير، والتي جاءت على النحو التالي:
• إصدار أول تقرير وطني طوعي تحت عنوان “توطين وتمكين”.
• توثيق إسهامات القطاع الخيري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
• تسليط الضوء على جهود الجمعيات والمبرات الخيرية في دعم التنمية المستدامة.
• إبراز التعاون المثمر بين وزارة الشؤون الاجتماعية واتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية.
• تقديم قراءة تحليلية معمقة حول دمج القيم الإسلامية مع مفاهيم الاستدامة.
• تحليل انعكاس العمل الخيري على تحقيق رؤية كويت جديدة 2035.
• تعزيز مفاهيم الشراكة المجتمعية بين القطاعات المختلفة.
• إبراز أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص.
• تقديم نماذج عملية ناجحة لمشاريع خيرية فاعلة.
• دعوة لتعزيز الشفافية والمساءلة في العمل الخيري.
• تأكيد معالي الوزيرة ثقتها بمؤسسات العمل الخيري وشكرها لجهودهم الدؤوبة.
وفي قراءة تحليلية لما ورد في التقرير، كشف عن أرقام مهمة تتعلق بحجم الإنفاق الخيري المرتبط بأهداف التنمية المستدامة، حيث بلغ حجم الإنفاق العام للجمعيات والمبرات الخيرية كما يلي:
• 21% لصالح الهدف الأول (القضاء على الفقر).
• 17% لصالح الهدف الثاني (القضاء التام على الجوع).
• 9% لصالح الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه).
• 29% لصالح الهدف الرابع (التعليم الجيد).
• 10% لصالح الهدف السادس (المياه النظيفة والنظافة الصحية).
• 11% لصالح الهدف الحادي عشر (إنشاء المدن والمجتمعات المستدامة).
كما أشار التقرير إلى أن نسبة الإنفاق داخل الكويت بلغت 38% من إجمالي الإنفاق العام، في تأكيد واضح على التوازن الذي تحققه الجمعيات الخيرية الكويتية بين الدعم المحلي والدولي، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
وأكدت معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، الدكتورة أمثال الحويلة، في تصريح خاص بهذه المناسبة، ثقتها الكبيرة في الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية، مشيدةً بما تقدمه من جهود نوعية ومبادرات تنموية تسهم في رفع اسم الكويت عاليًا في المحافل الدولية.
وأعرب رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية والرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي، عن فخره بتقديم تقرير “توطين وتمكين” لمعالي وزيرة الشؤون الاجتماعية، مثمناً الدعم الكبير الذي توليه الوزارة للقطاع الخيري.
وقال العتيبي في تصريح صحفي : يمثل هذا التقرير الوطني محطة مضيئة في تاريخ العمل الخيري الكويتي، إذ يوثق لأول مرة وبصورة علمية دور الجمعيات والمبرات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، ويؤكد مدى تفاعل القطاع الخيري مع رؤية كويت جديدة 2035.”
وأضاف العتيبي الأرقام الواردة في التقرير تؤكد عمق التزام العمل الخيري الكويتي بأهداف التنمية العالمية، لا سيما في مجالات محورية كالقضاء على الفقر، والتعليم الجيد، والرعاية الصحية، وتوفير المياه النظيفة، مما يعكس الرؤية التنموية والإنسانية للكويت
“واختتم العتيبي تصريحه قائلاً: “نتطلع إلى استمرار الشراكة المثمرة بين وزارة الشؤون الاجتماعية والقطاع الخيري، من أجل تحقيق مزيد من الشفافية، وتوسيع أثر العمل الخيري، وخدمة الكويت وأهلها والمجتمع الإنساني بأسره.”
