وفي مستهل اللقاء هنأ الوزير الموريتاني بمناسبة تعيينه وزيراً للشؤون الإسلامية منوهاً بعمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيداً بالتعاون الثنائي بين الوزارتين في كل ما يخدم العمل الإسلامي ويساهم في نشر الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب.
من جانبه، عبر الوزير الموريتاني عن اعتزازه باللقاء والتعاون الثنائي بين الوزارتين بما يسهم في خدمة الإسلام وتصحيح الخطاب الدعوي والمحافظة على الثوابت التي جاء بها الإسلام، مشيراً إلى أن المملكة لها جهود مشهودة ومشكورة في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما وتعزيز العمل المشترك لنشر قيم وسماحة الإسلام.
وأعرب الوزير “الداه ولد أعمر” عن استنكاره الشديد للهجمات التي طالت منشآت مدنية ونفطية في المملكة، مثل معامل تكرير النفط في بقيق وخريص، مؤكداً أن ما تتعرض له المملكة من اعتداءات متكررة لن تثنيها عن مواصلة العمل لمحاربة الإرهاب والتطرف الذي يحارب صحيح الإسلام التي قامت عليه المملكة، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها ورخائها واستقراراها.