المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

وزيرة الشؤون: منتجع خاص للمسنين بحلول 2020

كشفت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، عن توجه لإنشاء منتجع خاص للمسنين لممارسة الرياضة وتلقي العلاج، موضحة أن المنتجع سيتم تنفيذه بحلول عام 2020، وإلى أن يتم ذلك سنسعى لإنشاء مجموعة من النوادي الخاصة بالمسنين لكي تكون متنفس للآباء والأمهات والأجداد.

وأضافت الصبيح في تصريح صحافي على هامش افتتاحها «نادي البر لكبار السن» في محافظة مبارك الكبير، أن هذا النادي هو أول ناد للمسنين في محافظة مبارك الكبير، وسيستوعب 64 مسناً ومسنة لقضاء أوقات فراغهم فيه، أما عن طريق تعلم بعض الحرف أو الجلسات الخاصة والألعاب الشعبية والمتابعة الصحية، مشيرة إلى أن وزارة الشؤون تهدف إلى افتتاح نوادي مشابه لنادي البر لكبار السن في محافظات الكويت الـ6 كل ربع سنة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وجمعيات النفع العام مما يؤكد الشراكة بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني.

وأعربت الصبيح عن سعادتها لدى لقائها بالمسنين، حيث شاهدت تفاعلهم وفرحتهم بافتتاح هذا المركز الذي سيكون متنفساً لهم، مشيرة إلى أن هذا النادي سيكون بإدارة جمعيات النفع العام وإشراف الوزارة بحيث تقوم الوزارة بتوفير المكان وما يحتاجه من مستلزمات لوجيستية ويقوم القطاع الأهلي بإدارته.

من جانبها، قالت وكيل الوزارة المساعد للرعاية الاجتماعية الدكتورة فاطمة الملا، إن افتتاح هذا المركز تم بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعية الكويتية للعلوم الإسلامية لتقديم أفضل خدمة للمسنين.

واضافت الملا، أن المركز يحتوي على قسمين قسم للنساء والقسم الأخر للرجال، ويحوي العديد من الورش ليستفيد منها الجميع، وكذلك تتم الاستفادة من المسنين من خلال خبراتهم الطويلة وتعلم بعض الحرف لتقضية أوقات الفراغ.

وأشارت الملا، إلى أنه بإمكان المسن أن يصطحب من يشاء حتى وإن لم تنطبق عليه الشروط ويعتبر «رفيق المسن»، مضيفة أن الإشراف سيكون من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والإدارة من قبل المجتمع المدني.

وشددت الملا، على أن الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني هي لب سياسة الوزارة لتعزيز دور الأفراد والمؤسسات في تطوير المجتمع وخدمته على كافة الأصعدة، مشيرة إلى أن هذه الشراكات بين المؤسسات المدنية والحكومة ضاربة في القدم وليست جديدة.

وذكرت الملا، أن نادي البر لكبار السن هو مؤسسة اجتماعية ذات رعاية نهارية لكبار السن يتلقون فيه الخدمات الصحية والنفسية والترفيهية بجانب تعلم المسنين بعض الحرف اليدوية وممارسة هواياتهم المعتادة، لافتة إلى أن من أهدافه المساهمة في إضافة الإيجابية لحياة المسن وشغل أوقات فراغه، ومشاركته في العملية التنموية للمجتمع من خلال ممارسة بعض الحرف وتوعية المجتمع بسيكولوجية المسن ودور الأسرة معه وتوعية المجتمع بأعراض مراحل الشيخوخة والتعامل معها والتأكيد على أن الشيخوخة مرحلة عمرية وليست حالة مرضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى