وزارة الشباب ترعى برنامج البروتيجيز
أعلن مدير إدارة المبادرات في وزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالله الشطي عن رعاية الوزارة للموسم السابع من برنامج البروتيجيز لتطوير الشباب، الذي ينطلق في بداية شهر يوليو القادم ولمدة 6 أسابيع، وذلك خلال مؤتمر صحافي أقيم أمس.
وأكد الشطي في كلمته «إن الشباب هم حاضر الكويت ومستقبلها المشرق، إذ حرصت الوزارة على استثمار الطاقات الشبابية، وذلك عن طريق دعم مبادراتهم، ومن أهم المبادرات التي استثمرتها الوزارة مبادرة برنامج البروتيجيز للسنة الثانية على التوالي لإطلاق الجيل السابع من هذا البرنامج الشبابي الهادف».
وأضاف «إن وزارة الدولة لشؤون الشباب بادرت منذ تأسيسها إلى العمل على تنمية قدرات الشباب واستثمار أوقات فراغهم بأنشطة متنوعة، تمكنهم من إبراز طاقاتهم ومواهبهم، حرصاً منها على تمكينهم وتأهيلهم وتعزيز قدراتهم، ولكون هذه الفئة تشكّل %72 من المجتمع، ولا بد أن تكون شريكاً وقائداً لعملية التنمية ونهضة البلاد، فالآمال تبنى عليها وهي موضع التطلعات».
من جانبها، قالت مديرة مشروع البروتيجيز دانة حمادة في كلمتها «نحن سعداء بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب للسنة الثانية على التوالي، حيث يحقق مثل هذا الدعم من وزارة الدولة لشؤون الشباب الأهداف التي تسعى الوزارة إليها، وما يسعى البرنامج لتحقيقه في موسمه السابع».
ولفتت إلى أن البرنامج منذ تأسيسه قبل سبع سنوات استطاع تخريج ستة أجيال بمجموع 150 شاباً، استطاعوا تحقيق تميزاً ملحوظاً في مجالاتهم العملية. ومثال على ذلك وليس حصراً فوز خريجي الجيل الأول محمد المنيخ وبدر الطاحوس مؤخراً بالمركز الأول بجائزة MIT للتطبيقات التكنولوجية على المستوى العربي من خلال تطبيق «غنوة»، وتغطية نورة الهاجري كأول كويتية على غلاف جريدة واشنطن بوست كعنصر مشرّف للمرأة الكويتية في الرياضات المائية، وتبوأ فيصل الدويهيس مقعد أمين سر مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب، والكثير من الأمثلة المشرفة للشباب الكويتي والعربي.
وأضافت حمادة: «أنشأنا برنامج البروتيجيز انطلاقاً من رغبتنا بتوفير المهارات الحياتية وزيادة وعي الشباب الكويتي، وهي المهارات التي يحتاجونها لمساعدة المجتمع، وأسهبت شاكرة للجامعة العربية لاختيارها برنامج البروتيجيز ضمن الإدارات الناجحة على المستوى العربي».