ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان «ليالي مسرحية كوميدية»، قدمت فرقة المسرح الشعبي اول من أمس عرض «وحش الفردوس» على خشبة مسرح الدسمة، وهو مأخوذ عن نص «وحش طورس» للكاتب التركي عزيز نيسين، من إعداد وإخراج علي البلوشي، ديكور وإكسسوارات وأزياء أسماء عيسى، مؤثرات صوتية عبدالله الشطي، مساعد مخرج فاضل النصار وشملان النصار، إضاءة عبدالله النصار، ماكياج دلال الردهان، غناء حسن كرم وعزف محمد الفيلكاوي، إشراف عام د. نبيل الفيلكاوي. شارك في بطولتها محمد عاشور، إيمان فيصل، نصار النصار، عبدالله الحمود، مشعل العيدان، محمد ملك، ماجد البلوشي، يوسف الهاجري، نواف الشحيتاوي، بشاير الشنيفي، والعرض ينتمي إلى الكوميديا السوداء.
فكرة المسرحية تتناول شخصا يقوم باستئجار شقة في إحدى العمارات، ومعه أسرته المكونة من زوجته التي تتهمه بأنه صاحب علاقات عاطفية لأنها حلمت بذلك، وابنه المتفوق في دراسته، وابنته التي تكمل دراستها الجامعية، وتدور عدة أحداث ومواقف، ويسعى صاحب العمارة إلى إخراج تلك الأسرة، فيقوم بتأجير الشقة التي تعلوهم لشباب لكي يزعجوا هذه الأسرة، حيث يقومون بالغناء والعزف، كما يقوم بتأجير شقة أخرى لأحد المجرمين الذي يشبه هذا المستأجر.
يقع كثير من المفارقات والتشويق بينها إيداع المستأجر السجن جراء الشبه بينه وبين السفاح المجرم (وحش الفردوس)، لكن في نهاية المطاف تنتهي فصول تلك الأحداث بتحول هذا الشخص إلى وحش بناء على نصيحة من كان يسكن في الشقة الأعلى من العمارة نفسها.
