وثيقة تكشف دعم المملكة للانتفاضة الفلسطينية بـ 4 مليارات دولار

كشفت صورة من الأرشيف اليهودي حقيقة الدور السعودي الحريص على قضايا الأمتين العربية والإسلامية، رغم إنكار البعض لهذا الدور.
وكشفت الصورة حقيقة من كان “يدير المشهد” في انتفاضتي فلسطين حيث أكدت الصورة أن المملكة شكلت مجلساً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما كان أميراً على الرياض آن ذاك والذي أقر دعم المقاومة الفلسطينية ومنحها ٤ مليار دولار عام ١٩٩٤.
ويثبت التاريخ أيضاً أن موقف المملكة من قضية فلسطين من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – بدأ من مؤتمر لندن عام 1935م المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضية الفلسطينية ، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .
ولم تقف المملكة يوماً عن دعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة “السياسية والاقتصادية والاجتماعية” وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب يمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية .
كما يؤكد الدعم السعودي مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله للسلام في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في مدينة “فاس” المغربية عام 1982م ، ووافقت عليه الدول العربية وأصبح أساساً للمشروع العربي للسلام كما كانت هذه البادرة أساسا لمؤتمر السلام في مدريد عام 1991م .
وليس هذا فحسب بل كانت هناك مبادرة أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة بيروت “مارس 2002م” وتبنتها الدول العربية كمشروع عربي موحد لحل النزاع العربي الفلسطيني ، والتي توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وتؤمن حلاً دائماً وعادلاً وشاملاً للصراع العربي الإسرائيلي.
وقدمت المملكة الدعم المادي والمعنوي للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ نشأت القضية الفلسطينية وذلك في إطار ما تقدمه المملكة من دعم سخي لقضايا أمتيها العربية والإسلامية .