![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2019/10/4-101.jpg)
روت والدة 4 من الشباب العائدين من قبرص أول من امس بعد فترة دامت أسابيع احتجزوا خلالها بسبب مشاجرة، تفاصيل الحادثة منذ لحظة وقوعها حتى اطلاق سراح ابنائها ورفاقهم، بفضل الجهود المبذولة والضجة التي احدثها انتشار تصوير المناشدات في «السوشيال ميديا».
وقالت نادية الحاتم لـ القبس: علمت بالحادثة بعد ملاحظتي اختفاء تواصل ابنائي معي ليوم كامل، حتى انهم لم يسجلوا او يدونوا يومياتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي على عكس المعتاد، ثم جاء الاتصال من احد ابنائي ليخبرني بأنهم تعرضوا للضرب ويرقدون حالياً في المستشفى.
وأشارت الى أنها نصحتهم بالتوجه إلى السفارة، حيث كان رد الابن بأن السفارة مغلقة بسبب الاجازة حسب افادة احد العاملين هناك، مبينة انها طلبت من الابن اعادة الاتصال مع السفارة كونها بخدمة المواطنين في كل اقطار العالم خاصة في أوقات الطوارئ.
اختفاء مواطنَين
وكشفت عن وجود مواطنين اثنين لحظة نشوب المشكلة وتسببا باندلاع الهوشة غير انهما اختفيا عن الأنظار بعد تطور الأمر، وتم اتهام «ابنائنا» بالقضية بعد ان تلقوا ضربا مبرحاً من الاجانب المشاركين في المشاجرة، لافتة إلى ان خروجهم من الباب الخلفي لأحد الفنادق الشهيرة كان كفيلاً بان يحميهم من غضب المتشاجرين معهم وجنبهم الموت، مبدية استغرابها من عدم تزويد ابنائها بتصوير الفيديو الموجود لدى صاحب الفندق لتقديمه كدليل اثبات في القضية.
وفيما يخص الوضع في السجن ذكرت ان الاتصالات التي كانت تردنا من ابنائنا وهم في السجن كانت تفيد بعدم اعطائهم العلاج اللازم او الأكل او الماء وكانت حالتهم مزرية تماماً، مبينة ان حالهم لم يختلف كثيرا عن حالنا بعد ان وصلنا هناك لمتابعة القضية والتي لم يكن للسفارة دور نهائياً في المتابعة بداية القضية.
واكملت «حالتنا النفسية انهارت تماما لاننا لم نكن نعلم ما مصير ابنائنا وهم في السجن، كان شجارا وطلبنا التصوير ولم يعطونا اياه وقالوا: الكاميرات متحفظة عليها السلطات، والقبرصيون في حالة حرجة وهذا غير صحيح والعكس صحيح، وطلبنا من محامينا ان يعرضوا المتشاجرين على الطب الشرعي ولم يلب طلبنا، وكل الاخبار كانت غير صحيحة وعند الزيارة اشترطوا علينا عدم التحدث والا نخرجكم خارج السجن».
الهاشم: عملنا بهدوء
غردت النائبة صفاء الهاشم عبر حسابها الرسمي في تويتر قائلة: «اللهم لك الحمد، عودة عيالنا إلى أرض الكويت بعد احتجاز طويل في قبرص»
وأكملت الهاشم «تحية للسيدة الفضلى نادية الحاتم، عملت معها وبكل هدوء من ضمن مساع كثيرة لعودتهم سالمين ووعدتها خلال اسبوع والحمد لله رجعوا.. والشكر موصول لوزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب الوزير لحسن الاستماع».