أعلنت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي أمس أن مجلس الأمن استنفد الخيارات بشأن وقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية وأن الولايات المتحدة ربما ستضطر إلى إحالة القضية إلى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وقالت هيلي: «استنفدنا إلى حد كبير من كل ما يمكننا فعله في مجلس الأمن الدولي عند هذه النقطة». وأضافت انها ستسعد كثيرا بإحالة القضية إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس، مؤكدةً: «نختبر كل الاحتمالات الأخرى، لكن هناك كثيراً من الخيارات العسكرية على الطاولة». في غضون ذلك، اتفق الرئيسان الكوري الجنوبي مون جيه إن، والأميركي دونالد ترامب، على زيادة الضغط من خلال العقوبات على كوريا الشمالية في أعقاب تجاربها النووية والصاروخية.
وقال بارك سو هيون الناطق باسم البيت الأزرق في إفادة تلفزيونية إن «الزعيمين اتفقا خلال اتصال هاتفي بينهما (أمس) على تعزيز التعاون وفرض عقوبات أقوى على كوريا الشمالية، حتى تدرك أن تصرفاتها الاستفزازية تؤدي إلى عزلة دبلوماسية وضغط اقتصادي أكبر». من جهته، وصل وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل إلى بكين؛ لعقد محادثات مع مسؤولين صينيين، من المرجح أن تركز على التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية.
ويعقد مجلس الامن اجتماعا الخميس، حول الحد من انتشار الاسلحة النووية، يركز على تشديد العقوبات ضد النظام الكوري الشمالي. وسينعقد الاجتماع بالتزامن مع انعقاد الجمعية العمومية للامم المتحدة، التي يشارك فيها قادة العالم في مقر الأمم المتحدة، وسيلتقي ترامب على هامشها قائدي اليابان وكوريا الجنوبية؛ لبحث الأزمة. (أ.ف.ب، رويترز)
