واشنطن تدرس خيارات عسكرية مع تهديدات بيونغ يانغ
(د ب أ) – قال مسؤول أمريكي بارز للصحفيين أمس الخميس إنه «يتم تقييم خيارات عسكرية بالفعل» بينما تواجه الولايات المتحدة تهديدات متزايدة من جانب كوريا الشمالية، وهي قضية رئيسية سيتم مناقشتها خلال زيارة نائب الرئيس الامريكي مايك بنس إلى آسيا واستراليا الاسبوع المقبل.
وأضاف مسئول كبير بالإدارة الأمريكية، طبقا لنص مكتوب من مؤتمر صحفي خاص بزيارة نائب الرئيس إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب ونائبه بنس يعملان عن كثب مع زعماء أمنيين وعسكريين أمريكيين حول قضية كوريا الشمالية.
وقال المسؤول «ولدينا بعض الخيارات العسكرية التي تم تقييمها بالفعل، لكن سنعمل في هذا الصدد بينما نجلس للتباحث مع الجنرال بروكس، القائد هناك في شبه الجزيرة»، في إشارة على ما يبدو للجنرال فنسنت بروكس، قائد القوات الامريكية في كوريا.
ومن المقرر أن يجتمع نائب الرئيس بزعماء كوريا الجنوبية واليابان وإندونيسيا واستراليا، خلال زيارته.
وردا على سؤال حول كيفية تعامل المسؤولين مع احتمال أن تجري كوريا الشمالية قريبا اختبارا لسلاح نووي أو صاروخ وكيفية تأثير ذلك على زيارة نائب الرئيس، قال مسؤول إن الدائرة الاستخباراتية «من الواضح أنها تواصل إبلاغ الرئيس ونائبه بشكل جيد بشأن الانشطة في المنطقة«.
وأضاف المسؤول «لسوء الحظ، ليست مفاجئة جديدة بالنسبة لنا»، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية تواصل تطوير برامجها وإطلاق صواريخ.
وتابع المسؤول «بالنسبة لذلك النظام، ليس الامر (لو) وإنما (متى)، لذلك فإننا على استعداد جيد لمواجهة ذلك».
وامتنع المسؤولون في المؤتمر الصحفي عن الادلاء بأي تفاصيل بشأن استراتيجيات عسكرية محددة يتم دراستها.