“هي لنا دار” دقت ساعة الولاء لولاة الأمر والوطن والشعب في اليوم الوطني السعودي ٩١
بقلم: د. رانية أسعد الصباغ
غداا الخميس الموافق ٢٣ سبتمبر ٢٠٢١م هو يومنا الوطني-يوم السعودية الوطني ٩١ والذي يسعد ويفرح ويبهج فيه قلوب المواطنين والمقيمين على السواء، ليشعروا بقوة الولاء والانتماء الكبير لولاة أمرهم ولدارهم أرض أبائهم و أجدادهم عليها ولدوا وتحت ترابها دفنوا.
نعم غدا ستدق ساعات الفخر والاعتزاز في روح كل مواطن و مواطنة ومقيم و مقيمة للبلد الذي جعل لهم كيانا من خلاله تعلموا وتوظفوا و تزوجوا و أنجبوا صبيان و بنات وحققوا كل أمالهم و أمانيهم وجعلوا احلامهم حقايق.
لذا نجد المواطنين والمقيمين يساهموا جميعا في حمايتة والدفاع عن كيان هذا الوطن المعطاء.
نعم غدا الخميس ندعو الجميع من دون إستثناء الاحتفاء والاحتفال بمن هي “لنا دار”. فقط للتذكير أن ٢٣ من سبتمبر من كل عام يصادف توحيد المملكة العربية السعودية تحت قيادة الملك المؤسس والمؤحد المغفور له بإذن الله عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود-طيب الله ثراه. بالطبع نحرص نحن المواطنين ومعنا المقيمين للاحتفال بهذا اليوم المجيد عبر عدة أنشطة تشارك فيها الأسرة السعودية بمختلف أفرادها وطبقاتها ومناطقها و قبائلها،من خلال عدد من التقاليد والعادات والأنشطة. من ضمن هذه الانشطة وهي كثيره:
-التخييم في الصحراء للتمتع بالرمال الذهبية في الليالي القمريه.
-زيارة المتاحف والتي تحكي تاريخنا المجيد.
-إقامة الامسيات الشعرية والأنشطة الشعبية.
-تزيين المنازل والأسواق والمطاعم والفنادق والمنتزهات بالأعلام السعودية.
-حضور الفعاليات الترفيهية.
-إرتداء ملابس خاصة باليوم الوطني
-حضور الحفلات الفنية والتي تقام بهذه المناسبة.
-إقامة حفلات في المنازل للأهل والأصدقاء والأقارب.
اليوم الوطني السعودي يأتينا مره واحدة في السنه، ولكن الوطن يبقى في قلوبنا وعقولنا طال العام.