هيوستون: السجن 16 عاماً للاجىء عراقي بتهمة دعم داعش

وبعد عامين من دخوله، نال الحردان إقامة دائمة، لكنه بحسب الشرطة الأمريكية بدأ 2013 بالتواصل مع لاجىء آخر في كاليفورنيا وبحث معه فكرة السفر إلى سوريا للقتال في صفوف جبهة النصرة.
وفي العام التالي بحث أيضاً مع مخبر من مكتب التحقيقات الفدرالي رغبته بالسفر للقتال إلى جانب تنظيم داعش والتدرب على صنع المتفجرات المحلية الصنع.
وقام الحردان أيضاً بالتدرب برفقة المخبر الفدرالي على استخدام بندقية “أيه كاي-47″، كما نشر تعليقات مؤيدة لتنظيم داعش على الإنترنت، بحسب وزارة العدل.
وتم إلقاء القبض عليه في يناير (كانون الثاني) 2016 واتهم بتأمين الدعم المادي لتنظيم داعش.
وقال المدعي العام بالوكالة آبي مارتينيز “أي شخص يقدم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية سيتم التحقيق معه ومحاكمته إلى أقصى ما يسمح به القانون”.
وأدت إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ تسلمه السلطة إلى خفض دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة بأكثر من النصف، كما أنه وضع قيوداً على طالبي الهجرة، معتبراً أن هذه قنوات لإرهابيين محتملين لدخول الولايات المتحدة.
وفي حادث منفصل، دان القضاء الأمريكي أيضاً شرطياً سابقاً في واشنطن تحول إلى الإسلام بمحاولة مساعدة تنظيم داعش.
وكان نيكولاس يونغ (37 عاماً) حاول مساعدة شخص آخر للانضمام إلى صفوف التنظيم قبل أن يكتشف أن هذا الرجل ما هو إلا عميل متخف تابع لمكتب التحقيقات الفدرالي.
والغريب أن الدعاء العام وصف يونغ أيضاً بأنه من النازيين الجدد، في الوقت الذي ارتكز دفاع محاميه على أن موكله ببساطة شخص يمتلك هوايات ملتوية، ويواجه يونغ احتمال قضاء 60 عاماً خلف القضبان.