شبّهت هيلاري كلينتون الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالرئيس السابق ريتشارد نيكسون، الذي استقال عام 1974 في خضم فضيحة ووترغيت.
وتحدثت السيدة الأولى وزيرة الخارجية الأميركية سابقا، في حفل تخريج دفعة جديدة من كلية وليسلي في بوسطن، التي تخرجت فيها بمرتبة الشرف في العلوم السياسية عام 1969.
وشبّهت كلينتون، أمس الأول، رئاسة نيكسون برئاسة ترامب الذي يعاني من مشكلات، قائلة: «كنا نشعر بالغضب إزاء الانتخابات الرئاسية الماضية التي تم خلالها انتخاب رجل، ستنتهي رئاسته في نهاية المطاف بخزي..». مشيرة إلى فوز نيكسون عام 1968 واستقالته قبيل الإقالة التي كانت تلوح في الأفق. وكان يشتبه في عرقلة نيكسون سير العدالة بعد أن أقال مدعيا عاما كان يشرف على تحقيق في أفعاله.
وأشارت كلينتون الى إقالة المدعي الخاص أرشيبالد كوكس في عام 1974 في ذروة فضيحة ووترغيت. وقارن بعض النقاد في واشنطن بين إقالة كوكس وإقالة ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي. (واشنطن – د ب أ)
