«هيئة الشباب» تطلق حافلة الابتكار «FABUS» لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2018/04/3-4.jpg)
- الحافلة تقام فيها ورش خارجية للمدارس والجامعات والمراكز الترفيهية
- الطواش: الحافلة تحوي أول مصعد لذوي الاحتياجات الخاصة بسعة 450 كلم
- الخالدي: نظام كامل في الحافلة للمتابعة ويتيح موقعه عبر الهواتف الذكية
- الصالح: الحافلة أول مشروع للطاقة البديلة في الكويت
عاطف رمضان
أعلن مدير عام الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري عن إطلاق حافلة الابتكار والتصنيع الرقمي (FABUS) التي تحمل ورش تصنيع رقمية مصغرة ومتنقلة مزودة بكل الأدوات والعِدد اللازمة لعمل الورش الخارجية للمدارس والجامعات والمراكز الترفيهية وتستهدف فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في مدرسة دسمان ثنائية اللغة بمناسبة تدشين الحافلة التابعة لمراكز الابتكار العلمي والحرف الصناعية بالهيئة، وكان عريف الحفل حسين بوشهري من العلاقات العامة والإعلام بهيئة الشباب.
واضاف المطيري ان الحافلة الابتكارية هي الأولى من نوعها في العالم التي تستهدف فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وهي كذلك صديقة للبيئة، مشيرا الى انها موجودة في بعض الدول وانها فكرة لشباب كويتيين بتطبيقها وتطويرها في الكويت.
وأشار الى أن شباب الكويت نفتخر بهم فهم يشكلون نسبة 72% من المجتمع الكويتي.
واعرب عن تفاؤله بمستقبل مشرق بسواعد شبابية وبقدرات وامكانات نفتخر بها، مشيرا الى أن «الهيئة» ستسعى الى توفير مساحات للشباب بالتعاون مع كل الجهات الحكومية والخاصة.
وأوضح أن هناك ورشا للابتكار العلمي ستكون في هذه الحافلة بهدف توسيع دائرة الابتكار للشباب وتطوير المجال العلمي، مؤكدا أن التعاون مع القطاع الخاص يأتي لخلق المساحات الكافية للشباب والاهتمام بالشريحة الأكبر في المجتمع الكويتي «الشباب».
وأشار إلى أن هناك اتفاقيات بروتوكولية مع الهيئة العامة لذوي الإعاقة لتدريب المدربين وتستخدم فيها كوادر شبابية مهتمة في مجال العلوم والابتكار، وأن الحافلة تعتبر المرحلة الأولى، حيث إن هناك تطلعات لعمل أكثر من حافلة لتغطية جميع محافظات الكويت.
نظام جديد
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة Armor-Crop سعود الطواش ان الحافلة تأتي بنظام جديد ويوجد فيها أول مصعد لذوي الاحتياجات الخاصة بسعة 450 كلم، كما أن السيارة مجهزة وتستطيع استقبال الكرسي المتحرك.
وذكر أن هناك عدة خدمات متكاملة للحافلة وتحوي أنظمة فريدة من نوعها، من ضمنها الطاقة البديلة، وأنها صديقة للبيئة ويوجد بها زجاج خاص يعكس الحرارة.
الاحتياجات الخاصة
بدوره، قال مستشار الابتكار للهيئة العامة للشباب م ..ناصر الخالدي إن فكرة الحافلة تم عرضها في عام 2013 وانتشرت على نطاق واسع في دول الخليج، لكن فكرة استهداف خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة كانت خاصة في الكويت.
ولفت إلى أن هناك نظاما كاملا في الباص للمتابعة بحيث يتيح موقعه عبر الهواتف الذكية، مشيرا إلى أنه تم التدرب على طرق التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك للتعامل مع هذه الورشة المتنقلة حيث إنها تستهدف التجمعات الشبابية أينما كانت إضافة إلى المدارس.
العملية التشغيلية
من جانبه، قال مدير مركز التدريب لشركة «انرتك» للتدريب م.أحمد الصالح ان الشركة ستقوم بالعملية التشغيلية لحافلة الابتكار والتصنيع الرقمي «FABUS» بهدف نقل التكنولوجيا للمجتمع.
وأضاف ان اهتمام الشركة انصب في هذه الحافلة لأنها أول مشروع للطاقة البديلة في الكويت وتخدم رؤية صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بأن الكويت تعتمد على الاستدامة البيئية وهذا سيكون محور عمل الشركة خلال الفترة المقبلة.
وقال إن الشركة ستركز على برامج الابتكار والتصنيع الرقمي والطاقة البديلة، مشيرا الى انه سيكون هناك برنامج لمدارس وزارة التربية ومدارس القطاع الخاص والمولات والمراكز التجارية والشركات الخاصة ونقل هذه المعرفة للمجتمع ككل.
واشار الى انه سيتم اطلاق الموقع الالكتروني Fabbuskw.com حجز المواعيد بحيث تتم جدولة الزيارات بشكل منتظم لتكون صباحا لوزارة التربية وعصرا للقطاعات الخاصة والحكومية.
ووصف الصالح هذا المشروع بأنه «عملاق» فريد من نوعه وان التشغيل له سيكون تحديا بالنسبة لنا.
وأعرب عن امله ان يكون هذا المشروع مثالا يحتذى وان يتم اطلاق ورش عمل متنقلة داخل الكويت.
وقال ان شركة «انرتك» تابعة لشركة انتك التابعة للهيئة العامة للاستثمار، مشيرا الى ان هذا الباص هو اول مشروع للطاقة البديلة المتنقل في الكويت.
نبذة عن التطور التاريخي للعمل الشبابي
استعرض مدير عام الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري نبذة عن التطور التاريخي للعمل الشبابي في الكويت من قبل الدستور وصولا الى مواد اصيلة في الدستور تهتم بالنشء والشباب تحميهم وتقيهم من الاهمال الادبي والجسماني والروحي.
واضاف المطيري ان هناك مواد في الدستور تهتم بالاسرة والانسان، مشيرا الى ان هذه المواد انعكست على الجهات الحكومية وصولا الى تبعية مراكز الشباب والانشطة والبرامج الشبابية في وزارة «الشؤون» وانتقالا الى وجود هيئة الشباب والرياضة الى ان وصلنا الى مؤتمر الكويت تسمع بحكمة ورؤية صاحب السمو الامير البلاد الشيخ صباح الاحمد بإطلاق هذا المؤتمر وجعل الكويت كلها تستمع الى الشباب من خلال ورش وصولا الى مؤتمر وتسليم وثيقة وطنية تتضمن العديد من التوصيات والاحتياجات والتطلعات الشبابية حيث سلمت هذه الوثيقة في 13 مارس 2013 واصبح هذا اليوم يوم الشاب الكويتي.
وأوضح ان مؤتمر الكويت تسمع اصبح خارطة طريق للهيئة العامة للشباب، مشيرا الى انه وجدت هيئة بقانون يعد ثاني اعلى درجة تشريعية في الدولة بعد الدستور، وهي معنية ومعبرة عن الشباب.
وقال: طبقنا خارطة الطريق بالنسبة لنا بأن نستمع الى الشباب في المحافظات الـ 6 وأخذنا الكثير من الافكار والتطلعات والملاحظات التي اخذت بعين الاعتبار وتم تدوينها ضمن الاستراتيجية وان الفاعل والمحرك الأساسي فيها هم الشباب.