أعلنت حكومة دبي أمس عن دمج 3 أندية، هي: الأهلي والشباب، ودبي في كيان واحد، تحت مسمى «شباب الأهلي ـــ دبي»، حيث سيخوض النادي الجديد غمار موسم كرة القدم في الإمارات لموسم 2017 ــــ 2018.
وأصدرت حكومة دبي المحلية عبر مكتبها الإعلامي بياناً، جاء فيه: «محمد بن راشد يأمر بدمج ناديي الشباب ودبي مع النادي الأهلي في كيان رياضي واحد، يحمل اسم نادي شباب الأهلي ــــ دبي».
وجرى تعيين الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ورئيس النادي الأهلي رئيساً للنادي الجديد، والشيخ مكتوم بن محمد نائباً أول للرئيس، والشيخ أحمد بن محمد نائبا ثانياً. وأكد البيان: «تشكيل لجنة عليا للإشراف على عملية الدمج، برئاسة خليفة سليمان، ونقل الأصول الممتلكات والشركات التابعة للأندية وكل الحقوق المادية والمعنوية والأدبية والاستثمارية والمخصصات المالية للكيان الرياضي الجديد».
ونقل البيان عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قوله «هدفنا بناء فريق قادر على المنافسة قارياً وعالمياً».
وعُدَّ القرار مفاجئا لا سيما أنه جاء بعد 24 ساعة من إجراء الاتحاد الإماراتي لكرة القدم قرعة الموسم 2017 ـــ 2018، كما أنه دمج ناديين يعدان منافسين تقليديين، هما الأهلي والشباب.
ويعد الأهلي والشباب من أعرق الأندية الإماراتية، وأحرز الأول لقب الدوري 7 مرات ومسابقة الكأس 8 مرات، في حين نال الثاني الدوري 3 مرات، والكأس 4 مرات.
وبالنسبة إلى دبي فهو صعد هذا الموسم إلى دوري الدرجة الأولى. (دبي ـــ أ.ف.ب)
لخويا والجيش صارا «دحيل» في قطر
كانت الرياضة القطرية قد شهدت حالة مشابهة في اندماج ناديي لخويا بطل دوري نجوم قطر والجيش في كيان واحد تحت مسمى نادي الدحيل، اعتبارا من الموسم المقبل في خطوة، قد تغيّر شكل البطولة ونظام الصعود والهبوط.
وتقدم نادي لخويا بطلب لدى وزارة الثقافة والرياضة، وذلك لاتخاذ إجراءات تسجيل وإشهار نظام أساسي جديد لنادي لخويا، وبما يتضمن وفقا للطلب المقدم من النادي تعديل مسماه إلى نادي الدحيل، وتكوين جمعية عمومية به تباشر الصلاحيات والاختصاصات المقررة في قانون تنظيم الأندية الرياضية، بحيث يصبح نادي الدحيل ناديا رياضيا بنظام أساسي جديد، أسوة بالأندية الأهلية الأخرى، وسوف يعمل بمسمى النادي الجديد وشعاره، اعتباراً من الموسم الرياضي المقبل.
■ إلى بعض نوابنا الكرام
نضع أمامكم دليلاً من الدلائل التي تبين أن قوانينا الرياضية وإن كانت هناك إصلاحات حكومية لا تشوبها تلك الشوائب، وأن ما يحدث هنا عبارة عن تعمد ضرر لرياضتنا المحلية التي تعاني الويلات بسببهم.
لا تندفعوا ولا تجعلوا تهافتكم السريع يكشف أوراقكم أكثر ما هي مكشوفة..
أوقفوا أحصنتكم الجامحة في حصر المحاسبة على الحكومة التي تتحمل جانبًا مما يحدث، وانظروا للقضية من كل جوانبها.. فهناك من يحاول الركوب على موجة الرياضة لتحقيق مصالحة.. هل حصنتم أصحاب المناصب الدولية من التهم؟!.. يجب عليكم يا ممثلي الشعب أن تحاسبوا هؤلاء أمام العلن.
■ شأن داخلي
• هذه القرارات التي اتخذت في الشقيقتين قطر أولاً، ومن ثم دبي، هي قرارات داخلية، من شأنها الخاص، وليس من اختصاص أي كان تحليل ما اتخذ، لأنه شأن داخلي، وأصحاب القرار أدرى بمصلحة الرياضة لديهم منا..، ولكننا نشرنا الخبر وعلّقنا عليه؛ حتى نؤكد أن من حق الدولة اتخاذ قرارات لتصحيح المسار في أي زمان ومكان.
■ الكذب.. «ما تفسيره»؟!
ما قام به الأشقاء في الإمارات وقطر بعدم الشكوى للجنة الأولمبية الدولية حول موضوع الدمج لا يعتبر أمراً مخالفاً، بل هو أحد أنواع الولاء لمؤسسات الدولة لتحقيق المصالح العامة التي تخدم الشباب الرياضي هناك.. وهم أيضًا ليسوا ملزمين بمدهمها بالمعلومات التي تسيء لبلديهما وتؤجج تحركاتهم ضدهما.. لكن هنا الصورة تختلف، حيث يحاولون أن يظهروا أن عدم تقديم اللجنة الأولمبية المحلية شكوى للدولية يعد أحد أنواع الكذب!! نقول لهؤلاء: هل تعرفون الفرق الآن بين ما تقومون به وبين ما يقوم به الأشقاء الخليجيون.. وهل ترون أن ما قام به الأشقاء هناك «كذب» على المنظمات الدولية كما ترددون دائماً.. أو ربما تنظرون لما يحدث بمنظوركم الخاص؟
هل صدقتمونا.. ما أكثرهم «كدابين الزفة»؟
محرر الشؤون الرياضية
قد تستر بعض الأكاذيب ظواهر خداعة، كما يتستر المخادع بثوب جميل..، فالكذاب يختار لأكاذيبه حزام عفة.. ولكن صدقوا انه لولاهم ما استطعنا نحن في الضفة الاخرى النجاح..، بالتأكيد ليس كل من ضد توجهنا كاذباً والعياذ بالله، فهناك منهم افاضل نستفيد من طروحاتهم، لانهم يؤمنون بقضيتهم ويطرحون آراء من وجهة نظرهم.. بعيدا عن البغبغة الفكرية والتوجهات المموهة، كما الآخرون الذين يشوهون اوجه الحقائق بخزعبلات وخداع لتأكيد توجههم «لاحظوا انهم يقولون نفس الافكار في الفضائيات.. وهي ليس بتوارد خواطر بل توارد مصالح» لارضاء نخبة الطرف الاغر «هاشرايك دافعنا زين»؟!
«كدابين الزفة»
نحن لم نقل شيئاً أكثر من ضرورة احترام القوانين المحلية الحكومية (فيها نص كم)، ولكننا بالنهاية أبناء هذا الوطن نعارض بالرأي ولكننا ننفذ القرارات والقوانين.. ولكن «كدابين الزفة» بجموعهم الكبيرة وبتحريكهم بعض المميزين في اجهزة التواصل غسلوا بعض العقول الطيبة.. «كدابين الزفة» كتبت عنهم الزميلة سوسن الدويك في 19/9/2016 في «المصري اليوم» وقالت «كدابين الزفة» هم من يخططون للفت الأنظار إليهم أثناء «الفرح»، وليعلنوا أنهم شاركوا بطريقتهم في هذا الحدث.. وليقولوا بالبلدي «إحنا هنا» طمعاً في الحصول على أي مكاسب من أصحاب الفرح أو حتى مجرد الفوز بالعشاء (أهو كله مكسب)!! بهذه النظرية التآمرية التي تحمل فكرة «الشو» المبتز قبل وأثناء وبعد الحدث.
لغز للحل
ونحن نقول من خلال الأخبار الخليجية الواردة عن دمج هذه الأندية (وهو شأن داخلي)، إن بعض «كدابين الزفة» سيظهرون بصورة عاجلة فضائياً، وإعلامياً وتويترياً ليبرروا ويتحججوا ويموهوا وما عليكم إلا المتابعة والضحك.. حكومات من الشرق والغرب تتدخل والرياضة الكويتية توقف.. لغز محير قبل شهر رمضان الكريم، حلوه «ليش»؟!
• نعرف هنا في القبس أن وراء كل تبرير وحجة وأوراق وهمية بعض من يدخلون في خانة «كدابين الزفة» لإيجاد الأعذار لأخطاء من يعتلون المناصب.. الذين لم يكونوا يحلمون بها يوماً.. تابعوا وفسروا ثم اضحكوا.. هناك من سيقول هذه شركات.. وآخر سيقول استأذنوا المنظمات الدولية، ومنهم من سيكرر هذا القرار ليس ضد الميثاق الاولمبي.. شاهدوا واسمعوا.
