المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

هل تنظّم الكويت «خليجي 23»؟

هل يعود «خليجي 23» ليقام في الكويت؟!
سؤال مهم يتبادر الى الاذهان في الفترة الحالية خاصة مع تواتر الاحداث واقتراب رفع الايقاف الحالي على الكرة المحلية إضافة الى الاخبار الايجابية المفرحة بأن البلاد ستستضيف خلال الايام المقبلة فعاليات القمة الخليجية لدول مجلس التعاون ويتردد حاليا أن هناك مصادر تشير الى ان كأس الخليج الثالثة والعشرين ستعود لتنظمها الكويت في ظل المساعي الحثيثة الحالية لكل من الحكومة ومجلس الأمة لرفع الايقاف عن الكرة الكويتية ما كان سبباً في الاساس لسحب تنظيمها من العراق ونقلها الى الكويت قبل أن يستقر بها الحال في دولة قطر.
ولعل اهم مؤشرات احتضان الكويت لتنظيم البطولة خلال المستقبل القريب هو انتفاء اسباب سحب ملف البلاد من قبل الاتحاد الخليجي والممثل في الايقاف إضافة الى ما شهده ملف تنظيم البطولة «داخلياً» من صراع في ظل مطالب للاتحاد السابق بتولي تنظيم المنافسات بعيداً عن اي رقابة من قبل الهيئة العامة للرياضة ما كان أيضاً احد اهم الاسباب لابتعاد الكويت عن تنظيم البطولة قبل تعرض البلاد للايقاف.

قمة لم الشمل.. والأمل
ووسط ما تشهده المنطقة من تحركات مضنية لسمو امير البلاد قائد العمل الانسان، امير الحكمة لاعادة لم الشمل بين الاسرة الخليجية واحتضان ارض الصداقة والسلام للقمة الخليجية المرتقبة التي ربما تكون السبب الاهم في رأب الصدع الكروي والرياضي الخليجي، لتعود البطولة الى الكويت ولتكون بمنزلة الاحتفالية الكبرى لخليجنا الواحد ومصيرنا الواحد.

مسار البطولة
وكانت البطولة الخليجية قد شهدت في الفترة الماضية العديد من المتغيرات على مستوى امكانية تنظيمها خلال الفترة الحالية من عدمه حيث عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي اجتماعاً مهماً قبل أيام لتحديد الموقف النهائي من إقامة البطولة او عدمه حيث أمهل المكتب التنفيذي الكويت حتى يوم أمس الذي وافق نهاية شهر نوفمبر لتحديد امكانية إقامة البطولة بالحد الادنى من المنتخبات المشاركة وعددها خمسة حيث أبدت منتخبات قطر، سلطنة عمان، العراق، واليمن موافقتهم بينما يتطلب اقامة المنافسات مشاركة خمسة منتخبات لاكتمال النصاب وفقاً للائحة البطولة.

شهر الخير
ولعل أهم ما تشير إليه المبادرات الحالية أن شهر ديسمبر الذي يوافق موسم الامطار «امطار الخير» سيكون ايضاً شهر الخير على المنطقة بأسرها من خلال العودة الى البيت الخليجي وقد تكون البداية من خلال اقامة «بطولة لم الشمل» بين الجميع على ارض الكويت.

جهوزية الكويت
وهنا قد يتبادر الى الاذهان بعض الاسئلة عن مدى جهوزية الكويت لاستضافة البطولة التي قد يتم اقرار موعدها خلال شهر بعد قرار رفع الايقاف «المرتقب» بإذن الله، ولعل كل المؤشرات تؤكد قدرة الكويت على استضافة البطولة بكل تأكيد في ظل جهوزية الملاعب المحلية ولو على مستوى الحد المطلوب لتنظيمها وهو ملعبان رئيسيان إضافة الى ملاعب التدريب، الأمر الذي باتت الكويت جاهزة لتقديمه في الفترة المقبلة لا سيما في ظل ملاحظات لجنة التفتيش الخليجية التي قامت بزيارة للبلاد ديسمبر قبل الماضي وعاين مسؤولوها خمسة ملاعب هي استاد جابر الدولي، واستاد نادي الكويت، واستاد نادي كاظمة واستاد نادي النصر واستاد نادي الشباب وقد ابدى مسؤولو اللجنة بعض الملحوظات الفنية التي تم تداركها خلال الفترة السابقة سواء في غرف الملابس الخاصة بالفرق المشاركة أم وضعية المقصورة الرئيسية واماكن دخول الفرق الى ارضية الملعب، إضافة الى المراكز الإعلامية وارضيات الملاعب وهي أمور تم تداركها في ظل تحركات الهيئة العامة للرياضة خلال الفترة السابقة.

تحركات موازية
وهنا نأتي إلى التحركات الداخلية لاتحاد الكرة برئاسة الشيخ أحمد اليوسف الذي أقر بالأمس تشكيل الجهازين الفني والاداري لمنتخبنا الوطني الاول الذي ضم المدربين الوطنيين ثامر عناد، بداح الهاجري، وليد نصار، وسمير دشتي مدرباً لحراس المرمى، إضافة الى فهد عوض (مديراً للمنتخب) وعلي محمود وإبراهيم شهاب (إداريين)، وهو تحرك موازٍ للمساعي الحكومية ولمجلس الأمة لرفع الايقاف الحالي وكل تلك المؤشرات تنبيء بالطبع بقرب عودة الأزرق للظهور أمام جماهيره المتعطشة والجريحة بفعل الإيقاف الجائر الذي تعرضت له البلاد لسنتين تقريباً.

التعاقد مع مدرب أجنبي
ومن المنتظر ان تكون مهمة الجهاز الفني الحالي وفقاً لمصادر مؤكدة في اتحاد الكرة مهمة تمهيدية من خلال اختيار قائمة اللاعبين المبدئية خلال الأسبوعين المقبلين، مع إمكان اقامة تجمع للاعبين عقب الاستقرار على القائمة كإجراء يسبق التعاقد مع مدرب اجنبي على مستوى مميز يقود الازرق خلال الاستحقاق الخليجي وهو اقرب الاستحقاقات على مستوى المشاركات الخارجية في الفترة المقبلة الذي سيكون بمنزلة اعادة انطلاق ودوران عجلة عمل المنتخب لعودته مجدداً إلى المشاركات الخارجية واستعادة مكانته بين منتخبات القارة الصفراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى