هدية حسين «أدركها الصباح»
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2018/05/20-12.jpg)
عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت صدرت للكاتبة العراقية هدية حسين رواية جديدة بعنوان «أدركها الصباح» في 246 صفحة من القطع المتوسط، لوحة الغلاف للفنان الروسي فلاديمير فوليجوف.. الرواية تضم ثلاثة فصول وعناوينها عبارات مأثورة لشمس التبريزي وجلال الدين الرومي وايزابيل الليندي، وكل فصل يتفرع الى عناوين أخرى.. وتدور الأحداث في ثلاث مدن عراقية، بغداد والبصرة والسليمانية.
تقول الكاتبة على صفحة الغلاف الأخير «هذه الرواية تنأى عن دخان الحروب الذي تنفّستُهُ وسكبته على الورق طيلة سنوات كثيرة، إنها فرصة أن أخرج من عباءة الحروب التي أنهكت أوراقي وأعصابي، قلت لنفسي قفي، فلعل قصة تخاتلك ولم تنتبهي لها، يمكنك الركون والاطمئنان إليها لتمنحك عصيرها في جفاف العمر، لتأخذي استراحة المحارب ولو لفترة قصيرة، فجاءت هذه الرواية، وهي وإن لم تخلُ من النيران، لكنها نيران حروب من نوع آخر، فإن كانت كل الحروب عبر التاريخ تضع أوزارها ذات وقت، فثمة حروب لا تنتهي الا بانتهاء دورة الحياة، حروب نلتذ بها في أحيان كثيرة برغم مراراتها، إنها تلك التي لا تروّع ولا تمزق قلوب الأمهات، ولا تقتل الأطفال، ولا تشوه وجه الوطن، لكنها تمشي مع مجرى الروح.. (أدركها الصباح) تتجول في الذاكرة والذكريات من خلال القلب، ولا تنتهي به، وهي ليست خروجاً عن جلدي العراقي، بل هي في صميمه، وعلى تراب أرضه، شمالاً ووسطاً وجنوباً.. ولكن باتجاه آخر»
يذكر أن رواية «أدركها الصباح» هي الرواية الثانية عشرة في سلسلة روايات هدية حسين، ومنها: بنت الخانة، زجاج الوقت، ريام وكفى، وصخرة هيلدا.. ولها في القصة سبع مجموعات قصصية، وكتاب قراءات في القصة والرواية.