هجوم على لوبن في أول مناظرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية في فرنسا
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2017/03/86a31934-9a37-4825-a6b4-978a8cae2ab3-259.jpg)
واجهت مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبن مساء أمس الاثنين، في أول مناظرة تلفزيونية بين المتنافسين على مفاتيح الإليزيه، هجوما مركّزا من بقية المرشحين الأربعة وفي طليعتهم الوسطي ايمانويل ماكرون الأوفر حظا بحسب استطلاعات الرأي لخوض الدورة الثانية ضدها.
وفي هذه الانتخابات التي يتمحور الرهان الأكبر فيها حول قدرة اليمين المتطرف على الوصول إلى الحكم في فرنسا بعد زلزال فوز الشعبوي دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة والتصويت غير المتوقع للبريطانيين لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي، تعرضت زعيمة الجبهة الوطنية لهجمات من منافسيها بسبب مواقفها من قضايا الهجرة والأمن والخروج من اليورو.
ووجهت لوبن، المرأة الوحيدة في السباق الرئاسي خلال المناظرة دعوة إلى الفرنسيين للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وشكلت المناظرة التي بثتها قناة “تي اف 1” الخاصةن وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، سابقة من نوعها في تاريخ فرنسا لانها دارت بين المرشحين الخمسة الرئيسيين للانتخابات الرئاسية، كما انها شكلت الانطلاقة الفعلية للمعركة الانتخابية التي كان لولبها حتى الآن توجيه اتهام قضائي إلى المرشح المحافظ فرنسوا فيون في قضية وظائف وهمية، في نكسة قللت حظوظه بالتأهل للدورة الثانية إذ بات يحتل المركز الثالث في استطلاعات الرأي.
اما وزير الاقتصاد السابق في الحكومة الاشتراكية ايمانويل ماكرون (39 عاما) الذي يؤكد أنه “لا ينتمي إلى اليسار ولا اليمين” والذي بات يحتل المركز الثاني في استطلاعات الرأي والمؤهل بالتالي لمقارعة لوبن في الدورة الثانية، فقد اتهم المرشحة القومية المتطرفة بالسعي إلى “تقسيم المجتمع”.