المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

هجوم باريس يلقي بظلاله على آخر أيام حملة الانتخابات الرئاسية

دفع الهجوم الذي وقع يوم الخميس في باريس، وأودى بحياة شرطي على يد مسلح يشتبه بأنه متشدد، قضية الأمن القومي إلى صدارة الأجندة السياسية في فرنسا قبل يومين من انتخابات الرئاسة.

ووعدت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان بتشديد إجراءات الهجرة والرقابة على الحدود لهزيمة “إرهاب المتشددين الإسلاميين” إذا فازت بالرئاسة.

وقال مرشح الوسط إيمانويل ماكرون الذي يتقدم السباق بفارق بسيط عن لوبان إن الحلول ليست بالسهولة التي تقترحها منافسته وإنه لا يوجد “شيء اسمه صفر مخاطر”.

“سمعت السيدة لوبان تقول مجددا في الآونة الأخيرة إنها عندما تصل للسلطة فسيمكن تفادي هجمات بعينها. لا يوجد ما يسمى بصفر مخاطر. أي شخص يدعي غير ذلك هو غير مسؤول ومخادع.”

ويتقدم أربعة مرشحين السباق المحتدم وبعد الجولة الأولى المقررة الأحد تجرى جولة الإعادة الفاصلة يوم السابع من مايو أيار بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات.

وقبل انطلاق السباق بدا أن هجوم الخميس منح لوبان بعض الدعم على حساب ماكرون.

ورغم بقاء التوقعات بتقدمه في الجولة الأولى بنسبة 24.5 في المئة إلا أن نسبة التأييد لماكرون تراجعت نصف نقطة مئوية بينما صعدت شعبية لوبان إلى 23 في المئة.

وتراجع المرشح المحافظ فرانسوا فيون وهو رئيس سابق للوزراء ومرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون نصف نقطة مئوية لكل منهما إلى 19 في المئة في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة أودوكسا لصالح صحيفة لو بوان.

ويسعى كل المرشحين إلى الفوز بأصوات الناخبين الذين لم يحسموا اختياراتهم بعد ويشكلون على الأرجح نسبة 31 في المئة من الناخبين وفقا لاستطلاع لمؤسسة إيبسوس .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى