هايف: سكن العزاب في ازدياد.. وأهل الرابية في قلق
تفاعل نواب مع جريمة الاعتداء على طفل، ودعوا إلى تفعيل قانون حماية الطفولة، كما دعوا إلى زيادة عدد مقاعد الطلبة البدون في جامعة الكويت والتطبيقي، كما تناولوا قضية ازدياد سكن العزاب في الرابية الأمر الذي سبب القلق الشديد لدى الأهالي.
أوضح النائب فيصل الكندري ان قضية الطفل الذي تعرض للاعتداء من قبل ٣ ذئاب بشريه كارثة وبشاعة وقتل لطفولة بريئة وقعت ضحية هؤلاء الوحوش الذين يجب اتخاذ أقصى العقوبات بحقهم.
وقال الكندري ان مثل هذه الحوادث البشعة تتطلب من مجلس الامة سرعة إقرار مشروع القانون الذي تقدمت به لتعديل قانون حق الطفل، والذي تنص احدى مواده الإعدام لمن يعتدي على الأطفال جنسيا، وغيرها من مواد القانون التي تحمي الطفل من التعرض لأي انتهاكات او اعتداء من قبل الآخرين.
وأضاف: يجب التحرك الجاد من الزملاء النواب لحماية الطفل حتى لا تتكرر هذه الحوادث اللاإنسانية التي يروح ضحيتها اطفال ابرياء بسبب وحوش بأجساد بشرية.
واستنكر النائب عسكر العنزي ما تعرض له الطفل البدون من قبل الوحوش البشرية الذين لم يحترموا قدسية الشهر الفضيل واعتدوا عليه، مؤكدا أن ما حدث كارثة أخلاقية وبشاعة لا يقبلها عقل، ولم نعتد عليها في مجتمعنا، مطالبا باتخاذ أقسى العقوبات بحق هؤلاء، ليكونوا عبرة لغيرهم.
من جهة اخرى، طالب النائب ماجد المطيري وزير التربية بزيادة مقاعد قبول الطلبة خريجي الثانوية العامة البدون أسوة بالخليجيين في جامعة الكويت والتطبيقي، فهم أبناؤنا، مستغربا اقتصار قبولهم على 100 مقعد فقط، وفي المقابل يمنح الوافدون 200 مقعد.
وفي شأن مختلف، بين النائب محمد هايف انه وصلته شكاوى أهالي الرابية من تفاقم وازدياد سكن العزاب والعمالة في المنطقة، وهناك استياء من هذه المخالفات التي هي مصدر ازعاج وتخوف لأهل الرابية على عوائلهم وأطفالهم من كثرة العمالة في المنطقة، وحتى لا تتحول إلى حساوي أخرى يجب تعاون جميع الجهات المختصة مع حملتهم.
وافدون في النفط
وجه النائب شعيب المويزري رسالة لوزير النفط انه نما إلى علمه أن هناك أربعة من عائلة وافدة، ووافداً آخر متخصصاً في الأوامر التغييرية يقررون مصير العقود في شركة نفط الكويت، هؤلاء كانت رواتبهم 350 دينارا تقريبا، وبقدرة قادر أصبح راتب كل واحد منهم يتجاوز 4000 دينار، فهل يعقل ذلك؟