قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إنه على طول الحدود الصينية مع كوريا الشمالية، يظهر الدليل على نفوذ بكين فى المحادثات القادمة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى، كيم جونج أون، فى كل مكان.
وتشير الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، إلى أن لقطات من لقاء الرئيس الصينى، شى جين بينج، أثناء استضافته كيم هذا الأسبوع، تم عرضها على شاشة كبيرة فى الهواء الطلق هنا في مدينة داندونج، حيث أبدى السكان تلهفا لاستئناف التجارة عبر الحدود مع تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية.
وتصر إدارة ترامب على أنها ستواصل حملتها بـ”أقصى ضغط” على كوريا الشمالية حتى يظهر كيم “تفكيكًا جوهريًا” لترسانته النووية، لكن المشهد فى داندونج يذكرنا بأن الصين، باعتبارها الشريك التجارى الرئيسى لكوريا الشمالية، يمكنها أن تقرر مدى تشديد فرض العقوبات الدولية ضدها.
وتقول الصحيفة، إن بكين رسخت نفسها كلاعب حاسم يمكنه تشكيل نتيجة المحادثات، التى قال ترامب إنها ستعقد فى 12 يونيو المقبل فى سنغافورة.
وسافر كيم مرتين خلال الشهرين الماضيين إلى الصين للتشاور مع شى، قبل استضافة وزير الخارجية الأمريكى الجديد مايك بومبيو.
