المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

نوف التركي .. الدور الحيوي في تمكين المرأة

بقلم : خالد السقا

كل تميّز يأتي من خلال عقل مبدع ومبتكر، وحين يضيف المتميّز إلى ذلك طموحه الواثق وجهده في اكتساب الخبرة من عدة مجالات فلا بد أن تكون حصيلة ومحصلة ذلك شخصية حيوية تمتلك الكثير الذي تقدمه كنموذج، ولم يتوقف الأفذاذ في مسيرتهم عن الحصول على ذلك الخليط الفكري والشخصي، وبه أصبحوا يُعرفون.
سيدة الأعمال نوف بنت عبدالعزيز التركي، عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ونائب رئيس مجموعة روابي القابضة، تمتلك ذلك التميّز الذي يجعلها تقف في موقع متقدم بين أولئك الذين يبذلون جهدهم الإبداعي في مجال العمل الاقتصادي والإنساني والمجتمعي والوطني، فهي تبدو أكثر حضورا في المسار الإداري الذي يرتكز إلى حصيلة من القدرات الفردية والمواهب التي أضافت إليها من التجربة والخبرة العملية رصيدا وافرا انتهى إلى أن تكون إضافة لمجتمع سيدات الأعمال بكل نجاح واقتدار.
تفردت السيدة نوف التركي بمجهوداتها التي تسعى وتعمل بكل تجرد لتمكين المرأة والتنمية الاقتصادية وفق رؤية المملكة، وذلك ما يتضح في كل نشاطها بغرفة الشرقية حيث تظل قريبة من كل الفعاليات التي تعزز حضور المرأة في المجال الاقتصادي والمجتمعي بحيث يمكن لكل امرأة أن تمضي في مسيرتها بثقة واستكشاف قدراتها الكامنة التي يمكن أن تفجرها لصالح ذاتها ومجتمعها.
جهود السيدة نوف في مجال تمكين المرأة تعكس فكرا ودورا متقدما في التنمية الوطنية وهو أمر تعمل لأجله بكل طاقتها ووسعها، وذلك ما جعلها مثالا للتمكين لكل امرأة قادرة على أن تقدم الكثير لصالح المجتمع والوطن، وحين ننظر في تجربتها الإدارية سواء في غرفة الشرقية أو العمل الخاص فإنها دعمت هذا المجال بقوة من خلال كثير من المبادرات والبرامج والمشاركات الفاعلة والإثرائية على مدار سنوات.
ظلت السيدة نوف التركي تعزز كل الجهود التي تخدم تمكين المرأة برؤية خلاقة ومبدعة، وكان تركيزها الرئيسي على البرامج الخاصة بتطوير القوى العاملة النسائية، وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تمثل منهجا ومنظومة مفتوحة لكل مبدع من أجل خدمة مسيرة التنمية الوطنية، وكانت هي في الموعد برأيها ورؤيتها وفكرها.
من المهم أن نصل إلى أدوار مثالية في تعزيز حضور المرأة في العمل التنموي في مختلف قطاعاته، وكلما كان ذلك مصحوبا بالرؤية فإن الحصيلة ستكون فارقة في المشهد الوطني، فالسيدة نوف لا تتوقف عند حدود العمل الاقتصادي وحسب وإنما تتسع بنشاطها ودورها ليضع بصمة للمرأة في كل المجالات المجتمعية، وهي بذلك من النماذج المشرفة التي تقود الأجيال الشبابية وتلهم كل فتاة لكي تمضي وتكافح من أجل تحقيق الذات واكتساب الخبرات وبذل الجهود والعطاء بما يعزز التنمية الشاملة ويفتح مزيدا من الأبواب لبنات وسيدات الوطن ليكنّ جزءا أصيلا في مسيرة البناء ورحلة العطاء والنماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى