نوري بشير: نسعى لبيان مجموعة القواعد والممارسات التي تضمن بناء مؤسسة راسخة على درجة من الموثوقية والمصداقية والشفافية

• أكد أن مركز الكويت لتطوير العمل الإنساني “مسار” نظم دورة تدريبية بعنوان حوكمة العمل الإنساني.

• خالد الياقوت: الدور الرقابي لأي شركة أو منشأة أو مؤسسة هو العامل الأبرز الذي يمنح الثقة للجهة المحققة إياه.

• فاطمه الدويسان: تعدد القيم الإنسانية ولن تكون فاعلة ما لم تدخل في حيز التطبيق والممارسة الفعلية.

أكد رئيس مركز الكويت لتطوير العمل الإنساني ” مسار ” المنبثق عن جمعية ملتقى الكويت الخيري الدكتور نوري بشير أن المركز نظم الدورة التدريبية التي حملت عنوان ” حوكمة العمل الإنساني ” والتي أقيمت بقاعة لوجين بفندق الملينيوم والتي تأتي ضمن سلسلة اللقاءات والنشاطات للمركز التي تسعى لتطوير إدارة العمل الإنساني .

وأوضح بشير في تصريح صحفي بعد ختام الدورة أن هذه الدورة تسعى لبيان مجموعة القواعد والممارسات التي تضمن بناء مؤسسة راسخة على درجة من الموثوقية والمصداقية والشفافية , يتحقق من خلالها تطبيق متوازن لأهداف المؤسسة التي يتم التعامل معها وقد تم تقسيم الدورة إلى ثلاثة محاور أساسية المحور الأول قانوني ألقى من خلاله الدكتور خالد الياقوت أستاذ القانون بجامعة الكويت الضوء على الأسس القانونية التي ينبني عليها نظام الحوكمة والذي بين فيه أن الدور الرقابي لأي شركة أو منشأة أو مؤسسة هو العامل الأبرز الذي يمنح الثقة للجهة المحققة إياه، وهنا نشأت فكرة الحوكمة كفكرة استراتيجية محققة للدور الرقابي بكافة المؤسسات والشركات.

وأضاف بشير أن المحور الثاني للدورة قيمي والذي استعرضت فيه الدكتورة فاطمة الدويسان رئيس مركز منار مصفوفة من القيم ومدى ارتباطها بنظام الحوكمة حيث ذكرت تعدد القيم الإنسانية، إلا انها لن تكون فاعلة مالم تدخل في حيز التطبيق و الحركة و الممارسة الفعلية، سواء للأفراد أو المؤسسات أو الاثنين معا والمهم قبل عملية التطبيق هو الفهم والاستيعاب لكل قيمة على حدة وأبعاد هذه القيمة وارتباطاتها المباشرة وغير المباشرة مع أهداف المؤسسة، بالإضافة الى كيفية تطويرها.

وذكر بشير أن المحور الثالث ركز على الجانب الإداري أو التطبيقي والذي بين من خلاله مستشار التخطيط ورئيس مركز مسار الدكتور نوري بشير جوانب الإدارة وأدوات التطبيق والتنفيذ لنظام حوكمة العمل الإنساني ومدى التشابك والتداخل والانسجام والتشابه ما بين مفاهيم ومدلولات مصطلح المؤسسة والمؤسسية والحوكمة والذي يجعل من المؤسسية سبيلا مساعدا لقيام الأرضية المناسبة لنظام الحوكمة في مؤسسات العمل الإنساني

وأختتم بشير تصريحه لقد حضر جمع غفير من العاملين في قطاع العمل الانساني من داخل الكويت وخارجها وكانت المشاركة والتفاعل سمة ظاهرة وواضحة أثناء سريان الدورة والذين طالبوا باستمرار مثل هذه الانشطة الثقافية الانسانية باعتبار أن الكويت مركزا للعمل الانساني واميرها قائدا انسانيا