نورة المليفي تصدح بقصائد في قائد الإنسانية
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2018/09/147.jpg)
المحرر الثقافي |
انطلقت فعاليات مبادرة «قائد كفو»، برئاسة جليلة الحمدان، من الكويت إلى الخليج العربي، وكانت الانطلاقة الأولى إلى مملكة البحرين الشقيقة. وهناك صدحت د. نورة المليفي المستشارة الإعلامية لمبادرة «قائد كفو» بقصائد في قائد الإنسانية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عبر أوبريت شعري ضم إحدى عشرة قصيدة.
وذلك في قاعة أسرة الأدباء والكتاب في البحرين في السادس من سبتمر الجاري.
تعاون ثقافي
وقد أكد الأمين العام لأسرة الأدباء والكتاب في البحرين د. فهد حسين، أن هذه الأمسية تمثل صورة من صور التعاون الثقافي بين أسرة الأدباء والكتاب في البحرين ومبادرة «قائد كفو» برئاسة جليلة الحمدان، وهذه المبادرة استمدت اسمها من قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فجاءت الأمسية لتعكس الجوانب الإنسانية التي اسهمت بشكل كبير في إطلاق لقب قائد العمل الإنساني على سموه.
هذولا عيالي
وقال الدكتور فهد حسين إن الشاعرة الدكتوره نورة المليفي افتتحت قصائدها بقصيدة تحمل عنوان «هذولا عيالي»، موضحا أنه إذا وصف العالم الشيخ صباح الأحمد بالإنسانية، فإنه كان الإنسان والأب مع أبناء وطنه وشعبه الوفي، ففي حي الصوابر وفي التاسع من رمضان 1436هـ، وأثناء صلاة الجمعة تم تفجير مسجد الإمام الصادق بعمل إرهابي، وكانت عبارة سمو الأمير «هذولا عيالي» تجسيدا حيا للهفة وعلاقة القائد والأب بأبناء الوطن الواحد.
تقول الشاعرة د. نورة المليفي:
نحن شعب الكويت للحب ركن
شيدته من القلوب الزنود
هم عيال الكويت (ذولا عيالي)
قالها والدموع ملحا تزيد
صاحب القلب يا سمو الأمير
أيها الوالد الحنون الرشيد
كلنا سنة وشيعة قلب
واحد بيننا السلام يسود
ليس فكر الظلام للشعب دربا
ولنا في النهار رأي سديد
أوبريت قائد الإنسانية
وأضاف الأمين العام لأسرة الأدباء والكتاب في البحرين د. فهد حسين أن الأوبريت الشعري انتقل من قصيدة «قائد إنساني» إلى قصيدة «موروث إنساني» لتؤكد المليفي أن العمل الإنساني في بلدها الكويت موروث من الأجداد الأوائل الذين كابدوا السفر في البحار وعمت أعمالهم الإنسانية بقاع الهند أثناء رحلات سفرهم إلى هناك.
أما قصيدة «لبيك مصر» فقد سلطت الضوء على العمل الإنساني للشيخ صباح الأحمد إزاء كارثة العبارة المصرية (السلام) بعد غرقها عام 2006. ثم جاءت قصيدة «إلى غزة والقدس المصان»، لتجسد روح الإنسانية للشيخ صباح الأحمد تجاه غزة المحتلة. أما قصيدة «كبوة من دمشق» فتركز على دور الكويت مع الشقيقة سوريا بعد مؤتمر المانحين 2013.
ثم جاءت قصيدة «قلب بيروت»لتوضح دور الكويت في إعادة تعمير المدينة. وانطلقت المليفي بقراءة قصيدة «نجدة إلى الشرق» التي جسدت من خلالها دور الكويت إزاء دول: أندونيسيا وبنغلادش والفلبين بعد تعرضها للكوارث الطبيعية.
أما قصيدة «قطرة، فارتواء» فتعكس دور الكويت في مقاومة الجفاف الذي أصاب السودان والصومال ونقل المعونات والغذاء والدواء لهذه الدول.
ثم تأتي القصيدة الموجعة «أرقع جسدي» حيث قررت الكويت أن تنسى جراح الغزو الصدامي، وأن تفتح صفحة ممتلئة بالتسامح، وتقديم المساعدات للشعب العراقي من أجل غد مشرق مفعم بالخير، مظلته أمة عربية واحدة.
وكان ختام الأمسية مع اللوحة الشعرية التي حملت عنوان «الإنسانية أنت»، وفيها تقول الشاعرة الدكتورة نورة المليفي:
المجد يبدو يا «أبا ناصر»
كالنجم من عليائه يبسم
والقائد الإنسان أفعاله
نور على درب الهدى تقدم