ما هو هذا العمل وطاقمه ومتى طرح؟
– مسلسل «إقبال يوم أقبلت» مع الفنانة هدى حسين، الذي عرض في شهر رمضان الماضي وحصد متابعة وأصداء ملموسة محليا وخليجيا وعربيا، وشاركت فيه مجموعة من الممثلين بينهم صلاح الملا، هبة الدري، منى شداد، اسامة المزيعل، جواهر وعدد من الوجوه الشابة.
> هل كنت تتوقعين هذا النجاح؟
– نعم توقعت نجاح الشخصية التي قمت بتجسيدها، حيث مثلت مرحلة شباب الفنانة هدى حسين، وكنت واثقة ان المخرج منير الزعبي لا يمكن أن تمر عليه التفاصيل الدقيقة من هذه الشخصية، فقد كان يذكرني بها بعد كل مشهد.
ما الأصداء التي حققها؟
– الحمدلله حقق أصداء جميلة في الخليج والوطن العربي، تلقيت ردود افعال ملموسة من الجمهور من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال اللقاء بهم، فكانت تجربة رائعة بالنسبة لي لا تنسى، ونقلة في مشواري الفني القصير كممثلة.
هل كان هناك رهان على عوامل معينة؟
– نعم كان هناك عاملان الاول شخصي، وهو انه يمثل بالنسبة لي العمل الثالث لي دراميا، ولم اكن املك الخبرة الكافية في الاعمال التلفزيونية آنذاك، وثانيا أن الشخصية التي قمت في تجسيدها ذات مرحلة عمرية معينة وليست شخصية مطلقة، فكنت مجبرة على الالتزام بالتفاصيل الدقيقة، لأكون جزءا لا يتجزأ من تلك الشخصية التي مثلتها باقتدار هدى حسين.
من دعمك وشجعك كثيرا؟
– المخرج منير الزعبي هو اول شخص دعمني، وهو من رشحني وكان واثقا تماما في مقدرتي على تجسيد الشخصية رغم صعوبتها، وشجعني كثيرا خلال فترة تصوير هذا العمل، ومن ثم الفنانة هدى حسين التي كانت تقدم لي النصائح والتوجيه واحتضنت موهبتي بكل حب وحنان، حيث لم تشعرني برهبة الوقوف امامها، بل شعرت بوجودي معها وانسجمت واستمتعت بالتمثيل أمام قامة جميلة أفتخر وأعتز بها وتمثل قدوتي التي اقتدي بها.
> ما مقاييس النجاح التي حققها هذا العمل برأيك؟
– حقق هذا العمل مقياسا كبيرا من النجاح بالنسبة لي، خاصة ان الكثير من الذين صادفتهم من عامة الجمهور كانوا ينادوني باسم الشخصية ذاتها وهي «إقبال».
هل كانت هناك حروب أو استهداف لك بعد هذه التجربة الناجحة؟
– لله الحمد لم يكن هناك أي استهدافات، بل على العكس الجميع أشاد بتجربتي وقدراتي كممثلة من الفنانات الزميلات، وقد عرضت بعدها عدة أعمال للمشاركة فيها بين الدراما والمسرح، وأفتخر بأنني شاركت للمرة الثانية على التوالي بطاقم العمل نفسه؛ المخرج منير الزعبي والكاتب حمد الرومي من خلال مسلسل «عبرة شارع» الذي يعرض حاليا.
ما الدروس التي تعلمتِها من هذه التجربة؟
– تعلمت أن الاحساس بالشخصية ودراستها من النواحي النفسية، والاستماع الى توجيهات المخرج من حيث تفاصيل الشكل والحركة مهم جدا، وتعلمت ان الكاميرا تحتاج الى مشاعر حقيقية من الداخل لكي تصل للمشاهد.
ما النسبة المئوية التي تمنحينها لتلك التجربة؟
– بالتأكيد أمنح نفسي في هذا المسلسل نسبة %100، وبكل فخر وأعتزاز.
ماذا يمثل هذا العمل اليوم في تاريخك الفني؟
– نقلة كبيرة لي في مجال التمثيل، وبالنسبة لي اعتبره اهم ادواري التي قدمتها في مجال الدراما التلفزيونية حتى الآن.
