
بارك رئيس مجلس الأمة بالإنابة د.عودة الرويعي، وعدد من النواب، عودة سمو الأمير إلى البلاد سالما معافى، مؤكدين ان يوم عودته هو فرحة وبهجة وعيد للكويت، مشيدين بسياسة سموه الحكيمة التي استطاعت النأي بالكويت عن الصراعات والأزمات في ظل الأوضاع الإقليمية الملتهبة، ومشددين على دوره الإنساني الذي شهد له القاصي والداني، واستحق به عن جدارة لقبه الأممي قائد الإنسانية.
وقال الرويعي في تصريح صحافي في المجلس أمس: «احب ان أزف البشرى للشعب الكويتي والخليجي وللشعوب المحبة لدولة الكويت ولسمو امير البلاد، بعودة سمو أمير البلاد الميمونة الى ارض الوطن إن شاء الله وسيكون غدا استقبالنا لسموه (اليوم الأربعاء)»، مشيرا الى ان الامر «مفرح للجميع واحببت ان أزف هذه البشرى سائلا المولى تعالى ان يحفظ اميرنا بالسلامة أينما كان في الحل والترحال».
صباح الكويت
بدوره، قال النائب خليل الصالح، إن «صباح الكويت يتجدد إشراقه بعودة سمو امير البلاد سالماً إلى الوطن، مهنئاً الشعب الكويتي بسلامة سموه»
واضاف الصالح ان أن سمو الأمير «وحد القلوب قبل العقول بإنسانيته واجتمع عليه القاصي والداني، فهو الأب والقائد والناصح الحكيم»، واستطرد قائلا: «إن الله عز وجل استجاب لتلك الدعوات الخالصة ولم يخذل النفوس التي تضرعت إليه بأن يشفي قائد الانسانية الذي شهد له العالم اجمع بحب الناس والمسارعة في الخيرات». وثمن الاهتمام الدولي بصحة سمو الأمير من خلال البرقيات والاتصالات الهاتفية التي جسدت مكانة سموه الاممية التي لم يسع إليها وإنما كانت تتويجاً لإخلاصه وتعبيراً عن حكمته التي اختارت العمل الانساني وعدم الخوض في الصراعات لتخفيف اوجاع وآلام المحتاجين في كل انحاء العالم، سائلين الله تعالى أن يجازي بالاحسان من احسن عملاً، ولا عجب أن يحصد سموه ما زرعه من حب ووحدة وتآخ بين القلوب.
فرح وبهجة
من جهته، اعتبر النائب عسكر العنزي يوم عودة سمو أمير البلاد إلى أرض الوطن «يوم فرح وبهجة، لأن سموه يحظى بمكانة خاصة في قلوب الكويتيين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة»، مؤكدا أن سموه وعلى مدى عمله الدبلوماسي والسياسي «كان منبع الحكمة والحنكة ومصدر فخر الكويتيين كافة نظرا لدوره الاصلاحي والإنساني».
وقال العنزي: «علينا أن نشكر الله أولا الذي استجاب لدعاء الكويتيين ومنّ على «العود» بالصحة والعافية ويجب أن يكون يوم عودته فرحا يعم البلاد فهو الحصن الحصين للكويت بعد الله».
بدوره، قال النائب بدر الملا ان عودة سمو الأمير سالما معافى الى ارض الوطن تعني أن تعود البركة الى هذا البلد بعد ما رأيناه من تناحر سياسي في الأيام الماضية، التي للاسف كان فيها المشهد السياسي مؤسفا جدا، مضيفا انه بعودة سمو الامير فإن الامور ستعود الى مجراها السليم، وان الديرة كانت مظلمة في غيابه، وان شاء الله بعودته تنور الديرة.
أما النائب حمود الخضير، فقال: «الكويت تترقب العودة المباركة لحكيمها وقائدها، وكل شعوب العالم تشاركنا هذه الفرحة التي لم تأت من فراغ، بل جاءت عرفانا بمآثر سمو الأمير وأدواره الإنسانية قبل الدبلوماسية».