المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةأخبار مجلس الأمة

نواب مستاؤون من خدمات مدينة صباح الأحمد

تفاعل نواب مع ما تعانيه مدينة صباح الأحمد من مشاكل في التعليم والصحة، وطالبوا المسؤولين بمواجهتها وإيجاد الحلول العاجلة لها، منتقدين تصريحات المسؤولين التي يكذبها الواقع. وقال النائب خالد العتيبي إن كل ما يقال من قبل المسؤولين في وزارة التربية والتعليم عن استعدادهم للعام الدراسي على صفحات الجرائد مجرد استهلاك إعلامي، مشيرا الى أن الواقع في المدارس على مستوى التجهيزات والاستعدادات، وخاصة في المناطق المنسية كمدينة صباح الأحمد أسوأ مما يتوقعه البعض.
وزاد العتيبي: حذرنا من تكرار ما يحدث في المناطق الجديدة كل عام دراسي، وللأسف ما حدث من قبل في مدارس ضاحية علي صباح السالم (أم الهيمان) يتكرر حالياً في مدينة صباح الاحمد التي تعاني الاهمال بشكل عام، فالوضع بالمدينة أشبه بكارثة تعليمية، فهل يعقل ان يصل عدد طالبات متوسطة البنات (الرباب بنت البراء) الى 1500 طالبة من دون وجود كادر تعليمي (معلمات)، واداري (سكرتارية) يغطين تلك الاعداد؟

هروب الأهالي
وأردف العتيبي: هل يعقل في ظل هذه الامكانات وميزانية وزارة التربية والتعليم ان تعلق الدراسة في متوسطة معجب الدوسري بنين لعدم وجود معلمين، بالإضافة الى كثافة الفصول المرتفعة في مراحل رياض الاطفال الامر الذي أدى الى هروب الأهالي الى مدارس تبعد عنهم بمسافات بعيدة في ظل صمت مسؤولي الوزارة ومسؤولي منطقة الأحمدي.
وطالب العتيبي في ختام تصريحه وزير التربية والتعليم بوضع حد لهذه الكوارث فوراً، قائلا: لن نسمح بمعاملة مدينة صباح الاحمد على هذا النحو وسنمهل الوزير أيام قليلة حتى يصلح تلك الأخطاء وإلا فسيكون لنا تصرف آخر.

عدم استعداد
من جهته، أكد النائب ناصر الدوسري أن عجز وزارة التربية عن تشغيل مدارس مدينة صباح الأحمد يعكس ضعف أدائها وعدم قدرتها على القيام بأبسط الأمور المتمثلة بتجهيز مدارس الطلبة وزيف الادعاء باستكمال كل الاستعدادات للعام الدراسي الجديد.
وقال الدوسري في تصريح صحافي أن ما يحدث للطلبة في مدارس مدينة صباح الأحمد كارثي ولن يمر مرور الكرام، لأننا سبق وان حذرنا من عدم استعداد وزارة التربية للعام الدراسي الجديد، لكن الجواب جاء من المسؤولين في التربية بعد جولاتهم على المدارس أن الامور تمام وكل شي جاهز، وهو ما ظهر عدم صحته مع اول ايام العام الدراسي.
واكد ان سوء إدارة ملف التعليم يجب أن يدفع ثمنه وزير التربية، وزير التعليم العالي د. محمد الفارس، وليس الطلبة الذين يعانون من تخبطات المسؤولين في التربية، مشيرا الى ان ما صرح به قياديو الوزارة أمام الكاميرات التي رافقتهم في جولتهم أمر، والواقع أمر آخر مغاير ومؤلم.
وقال الدوسري موجها خطابه الى الوزير الفارس: هل اخبروك يا وزير التربية خلال جولتك التفقدية أن عدد الطلبة في الفصل الواحد سيكون 50؟ وهل أخبروك أن بعض المدارس ليس فيها إداريون ولا حتى مدرسين؟ إن كنت تدري فتلك مصيبة، وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم!

تخفيف الضغط
في سياق متصل، طالب النائب ماجد المطيري وزير الصحة باتخاذ قرار يقضي بالسماح باستمرار العمل في مستوصف منطقة صباح الأحمد لمدة 24 ساعة في اليوم، بهدف خدمة مواطني المنطقة وتخفيف الضغط عن المستشفيات الأخرى، داعيا الوزارة إلى توفير المستوصف بجميع الكوادر الطبية والتمريضية والأجهزة اللازمة لتمكينه من أداء دوره في خدمة أهالي المنطقة.
وقال المطيري في تصريح صحافي إن الخدمات الطبية المتميزة هي من أهم ما يحتاج إليه الفرد، لافتا إلى ضرورة وضع الأمور الصحية في صدارة الاهتمامات الحكومية، وداعيا إلى الاهتمام بالمناطق الجديدة ومن ضمنها مدينة صباح الأحمد، ومواصلة العمل في مستوصفها 24 ساعة يوميا ولمدة سبعة ايام في الاسبوع، أسوة بالمستوصفات في المناطق الاخرى لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية لأهالي المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى