قدم النائب د. محمد الحويلة إلى القيادة السياسية للبلاد وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الأمة، وأعضاء مجلسي الأمة والوزراء، خالص التهاني والتبريكات بمناسبة احتفال الكويت بالمناسبات الوطنية المجيدة ممثلة في ذكرى الاستقلال المجيد وذكرى التحرير.
وذكر الحويلة أن هذه الذكرى تتزامن مع الذكرى الحادية عشرة لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم في البلاد، وتولي سمو ولي العهد مقاليد ولاية العهد في البلاد، مشيرا إلى «أنه لا يمكن أن تمر هذه المناسبة من دون أن نستذكر شهداء الكويت وما قدموه من تضحيات جليلة، حيث جادوا بأرواحهم في سبيل الحفاظ على تراب الوطن العزيز».
وأضاف الحويلة أن المناسبات الوطنية بلا شك، تمثل فرصة ذهبية للتقارب بين الجميع والوحدة، حيث تتجلى في هذه الأيام الروح الوطنية العالية، وتبرز الأخلاقيات المجتمعية الرفيعة بين الكويتيين، فالكل يجمع على أمر جوهري ووحيد، ألا وهو أن الكويت هي الباقية، والتي تستحق منا كل تضحية وبذل وفاء وبر لرفعتها وتقدمها وازدهارها.
ملحمة التحرير
في سياق متصل، تقدم النائب عسكر العنزي بأطيب التهاني والتبريكات لسمو الأمير، وسمو ولي العهد، وإلى رئيس مجلس الأمة، وسمو رئيس مجلس الوزراء، والنواب والوزراء، بمناسبة الأعياد الوطنية ذكرى الاستقلال وذكرى ملحمة التحرير.
وقال العنزي «إنه بعد تحرير الكويت من الغزو الغاشم بدأت الكويت تستعيد مكانتها بين الدول العربية ودول المنطقة وعلى مستوى العالم، وترسخت هذه المكانة الإقليمية والدولية للكويت بعد تولي سمو الأمير الحكم، وهذا يدل على المكانة التي يتمتع بها صاحب السمو، فهو يتمتع بمكانة عالية ويتميز بالحكمة والحنكة التي تميز سموه بين قادة دول العالم».
وأشار إلى ان الاحتفالات بالأعياد الوطنية تدعم أواصر الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب الكويتي، مطالبا كل أطياف الشعب الكويتي بالعمل لاستقرار البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المرحلة المقبلة، وأن يلتفت الجميع لما فيه مصلحة الوطن، وأن يكون هناك نهج جديد ينطلق منه الجميع بكل أطيافهم وانتماءاتهم لخدمة وطننا الغالي الكويت من دون تعصب أو اختلاف على صغائر الأمور. وأضاف «نحن على يقين بأن أبناء هذا الشعب الأصيل قادرون على تجاوز جميع العقبات والمحن، وتجاوز هذه الأمور والاختلافات البسيطة، والاستظلال بتوجيهات صاحب السمو والدفع باتجاه تحقيق رغباته وأُمنياته للكويت، والتأسي بحكمته في القدرة على لم الشمل وتوحيد الصف».
دماء الشهداء
من جهته، هنّأ النائب مبارك الحجرف القيادة السياسية والشعب الكويتي الكريم بالعيد الوطني الـ56 وذكرى التحرير الـ26، مستذكراً «بكل فخر واعتزاز في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم من أجل تراب الوطن الغالي».
وأضاف الحجرف «كما نقف وقفة إجلال وإكبار وتقدير لكل الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب الحق الكويتي، وساهمت بدحر المغتصب العراقي وتحرير الكويت، ولا ننسى تلك الملحمة الرائعة من التضحيات والعمل المخلص التي سطرها الآباء والأجداد في بناء الكويت ورفعتها وتقدمها عبر تاريخها الطويل، والتي تجلت في أبهى صورة في وحدة وتلاحم أبناء الكويت ووقوفهم صفاً واحداً بكل أطيافهم في الثاني من أغسطس عام 1990».
وأكد «أن هذه المناسبة الوطنية الغالية تدعونا إلى أن نستلهم منها المعاني السامية في توحيد الصف ونبذ الخلافات والعمل من أجل نهضة الكويت وأمنها واستقرارها».
