المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

نمو أرباح بنك وربة 115%.. والتمويل يرتفع 40%

أعلن بنك وربة نتائج الربع الأول من عام 2018، وارتفاع صافي الأرباح بنسبة %115، لتصل إلى2.91 مليون دينار كويتي، مقارنة بـ1.357 مليون دينار كويتي في الفترة نفسها من العام السابق. وجاءت هذه الأرباح نتيجة نمو الإيرادات الإجمالية، التي تحققت بفضل الأداء القوي لجميع وحدات الأعمال، حيث بلغت 18.77 مليون دينار كويتي، بارتفاع نسبته %54 مقارنة بالربع الأول من عام 2017، فيما ارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة نمو %40 وبلغت 10.88 ملايين دينار كويتي مع نهاية الربع الأول من عام 2018 مقابل 7.74 ملايين دينار كويتي في الفترة ذاتها من عام 2017.
وارتفع إجمالي أصول البنك بفضل إستراتيجيته التوسعية في السوق المحلية والإقليمية، والاستثمار في أصول عالية الجودة وقليلة المخاطر، حيث بلغت قيمتها 1.835 مليار دينار كويتي، في حين شهدت المحفظة التمويلية نمواً ملحوظاً، وسجلت 1.361 مليار دينار كويتي، بنسبة زيادة قدرها %40 عن الربع الأول من عام 2017، وكنتيجة لجودة المحفظة التمويلية، فقد بلغت نسبة التمويل المتعثر في البنك %1.62، كما في نهاية الربع الأول من عام 2018.
في معرض تعليقه على نتائج البنك للربع الأول، قال عبدالوهاب عبدالله الحوطي، رئيس مجلس إدارة بنك وربة، إنه، وبحمد الله تعالى، استطاع بنك وربة في الربع الأول من عام 2018 تحقيق نتائج ممتازة هي نتاج الإستراتيجية التنموية للبنك، الرامية إلى تكريس مكانته كبنك متصدر في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية للشركات والخدمات الاستثمارية في الكويت، بالإضافة إلى تقديم خدمات رقمية متطورة للأفراد. وبناء على هذه الإستراتيجية نمت بفضل الله جميع مؤشرات الربحية بشكل مميز، حيث قال: «إن نتائج الربع الأول للبنك أتت واعدة، وهي استمرارية لإنجازاته في عام ،2017 وانعكاس لأدائه المتميز وإنجازاته في ابتكار حلول مصرفية إسلامية، سواء للشركات أو الأفراد. وهذه بداية تبشّر بعام مليء بالنجاحات، لا سيما أن البنك مستمر في تطوير عملياته، بالإضافة إلى ضخ الاستثمارات في ابتكار خدمات ومنتجات تغني قطاع الصيرفة الإسلامية، وأيضا زيادة انتشار أفرعه بما يتلاءم مع طموح ومتطلبات العملاء. وأشار إلى أن البنك يتوسع في خططه الاستثمارية عالمياً، وهو حاليا في صدد دراسة فرص استثمارية في الكويت والخارج، يثق بأنها سوف تعزز من محفظته الاستثمارية، وتؤمن عوائد مجدية للمستثمرين.
وأضاف «أن نتائج الربع الأول هي نتيجة متوقعة نسبة لإنجازات البنك المشرفة في نهاية 2017، لا سيما في ظل الأرباح النوعية التي حققها البنك مع نهاية العام، والتي بلغت 6.768 ملايين دينار كويتي، بنسبة نمو نمو %163 وهذا عائد بشكل أساسي إلى دأب البنك من إدارة وموظفين على العمل جاهدين، وبالتوافق مع استراتيجية البنك، لدعم العمليات وتعزيزها من خلال قطاعي الشركات والأفراد، سواء المصرفية أو التمويلية».
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لبنك وربة، شاهين حمد الغانم، أن البنك استطاع، ورغم سنواته اليافعة في الصيرفة الإسلامية، أن يتحول إلى معلم في هذا القطاع عبر ما يحرص على تصميمه من خدمات ومنتجات مصرفية قلّ نظيرها في السوق المحلية، مما جعله الخيار الأول للعملاء الذين يولونه ثقة كبيرة، مما يزيد الى مسؤولياته في الالتزام بتقديم كل جديد ومتطور في هذا الإطار. وبناء عليه، فإن بنك وربة اليوم يتبوأ سدة الريادة في تصميم خدمات مجدية في قطاع التمويل والاستثمار، مما كرس مكانته كبنك إسلامي يقدم فرصاً استثمارية منتظمة ومتنامية للمستثمرين. وأشار إلى أن هذا التطور يأتي تبعاً لبنود استراتيجيته الرامية إلى توفير أدوات استثمار مصرفية رائدة وخدمات تمويلية مميزة، وتقديم كل الدعم اللازم لقطاع الشركات. وأوضح الغانم أن مطلع العام الحالي شهد تكثيفاً في عمليات وربة لجهة إطلاق خدمات رقمية جديدة، وحلول تمويلية تضاف إلى محفظة البنك للخدمات الرقمية التي تزخر بخدمات تضاهي في جودتها المستويات العالمية في الصيرفة الإسلامية.

البنية الرقمية
وأوضح الغانم في هذا الإطار أن البنك، خلال الربع الأول من 2018، ضاعف جهوده في تعزيز بنيته الرقمية وتطوير الصيرفة الرقمية في الكويت التي تشهد اتجاهاً متصاعداً عالمياً، مشيراً إلى أنه خلال هذه الفترة عزز البنك محفظته للخدمات الرقمية، مضيفاً إليه خدمة نوعية وحصرية هي خدمة طلب فتح الحساب إلكترونيا للعملاء الجدد، التي من خلالها يستطيع العملاء الجدد الراغبون بفتح حساب السنبلة من القيام بطلب هذه العملية عبر موقع البنك الإلكتروني من دون الحاجة الى زيارة أي فرع من أفرعه.
عبر هذه الخاصية، وفي غضون خمس دقائق فقط، سيتمكن العملاء الجدد، من طلب فتح حساب السنبلة الجديد الخاص بهم في أي وقت وأي مكان. وفي غضون ساعتين، سيكون البنك – من خلال النظام الآلي الجديد الذي يستخدمه لتطبيق هذه الخدمة وينفرد به في القطاع المصرفي الكويتي- قد قام بتسلم الطلب ومعالجته وتمريره للموافقة عليه. ومن ثم، سيتصل موظفو بنك وربة بالعميل لتحديد الموعد الذي يناسبه لتسلم بطاقة حساب السنبلة والتوقيع على الأوراق المطلوبة والتحقق من هوية العميل قبل تفعيل الحساب. وتشكل هذه الخدمة الجديدة قيمة مضافة لمحفظة البنك من الخدمات الرقمية التي تلقى اقبالا منقطع النظير لاسيما جهاز «بنك اكسبرس»، وهو عبارة عن فرع الكتروني تفاعلي يستطيع العميل من خلاله مباشرة عملياته المصرفية بيسر وسهولة. ويتميز الجهاز بالعصرية والمرونة كما يقدم خدمة فائقة الجودة للعملاء وفق معايير اختصار الوقت والجهد في آن واحد.
ولفت الغانم الى أن خدمات البنك الرقمية تحت مسمى «اكسبرس» والمتاحة عبر وربة أونلاين وتطبيقات الهواتف الذكية تحدث تغييرا إيجابيا في تعاملات العملاء المصرفية نسبة الى سرعتها وجودتها، لافتا الى أن البنك قد توج خدمة الاكسبرس في مطلع هذا العام مع اطلاق خدمة «راتبي اكسبرس» المميزة، والتي تتيح لعملاء البنك الفرصة لسحب راتب مقدم، بما يصل إلى %100 من صافي راتب شهري واحد، بحيث يمكن الاستفادة منه عند حاجة العميل لمبالغ نقدية يمكنه سحبها من أي جهاز صراف آلي ليتمكن من الدفع لمتطلباته ومصاريفه الطارئة. وبموجب هذه الخدمة المبتكرة، يمكن للعملاء من حملة البطاقات الائتمانية بنظام السداد الكامل القيام بطلب الراتب مقدماً ليتم إيداعه بتاريخ ثابت وهو العاشر من الشهر، وذلك دون أي رسوم مضافة بحيث يتم تحصيل المبلغ لاحقاً عند نزول الراتب في نهاية الشهر.

حساب السنبلة متصدرا
شهد مطلع العام الحالي تطورا نوعيا في حساب السنبلة من بنك وربة، نسبة الى ما يشهده من تدفق كبير من قبل العملاء، لاسيما أنه يوفر لهم جوائز نوعية أسبوعية وشهرية. حيث أعاد إطلاق كل من حساب ووديعة السنبلة بحلةّ جديدة تحمل في ثناياها المزيد من فرص الربح والمزايا والجوائز لعملائه. وتشمل التطورات التي تمت إضافتها إلى حساب السنبلة، زيادة عدد الرابحين عبر اضافة سحب أسبوعي بالإضافة الى السحب الشهري، وذلك لإتاحة فرص أكبر للعملاء للفوز بجوائز مالية أسبوعية قيمة كل منها ألف دينار كويتي تذهب إلى 5 رابحين، ويتم السحب عليها في يوم الخميس من كل أسبوع. بالإضافة إلى ذلك، يستمر سحب السنبلة الشهري في بداية كل شهر على الجوائز الكبرى، بحضور وإشراف ممثل من وزارة التجارة والصناعة، والتي يبلغ إجماليها 30 ألف دينار كويتي، موزعة كالتالي على 4 رابحين: الجائزة الكبرى بقيمة 10 آلاف دينار كويتي ستكون من نصيب رابحين اثنين، والجائزة الثانية بقيمة 5 آلاف دينار كويتي من نصيب رابحين اثنين أيضاً.
وبهذا، يكون بنك وربة قد زاد من عدد الرابحين والقيمة الإجمالية للجوائز المالية الشهرية، لتصل إلى 50 ألف دينار كويتي، يتم توزيعها على أربعة وعشرين رابحاً، الأمر الذي بدوره يعطي عدداً أكبر من العملاء الفرصة للربح وتحقيق أحلامهم.
كما أطلق البنك، خلال الربع الأول من العام الحالي، خدمة «سوله سكيب»، التي تسمح عند تقديم طلب تمويل جديد، بأن يختار العميل شهراً محدداً في السنة يتخطى سداده، وذلك بهدف  مساعدته للوفاء بالتزاماته الأخرى لذلك الشهر المحدد طوال فترة التمويل. تلك الخدمة متاحة لمختلف عملاء التمويل الاستهلاكي والمقسط للأفراد، بحيث يحدد العميل الشهر الذي يريد أن يتخطاه كل سنة، وذلك عند إنشاء العقد، ويقوم النظام تلقائياً باحتساب قيمة القسط الشهري مع تخطي قسط الشهر المحدد طوال فترة التمويل، علما بأن هذه الخدمة لا تطيل فترة السداد، بل يلتزم العميل بفترة التمويل المتفق عليها، سواء اختار أن يتخطى القسط أم عدم تخطيه.

تمويل السيارات
حقق البنك خلال 2017 قفزة نوعية في تقديم حلول مبتكرة لتمويل السيارات تناسب كل المداخيل والاهتمامات في اقتناء سيارة الأحلام وفق آلية تسديد مرنة. وخلال الربع الأول من العام الحالي، يستمر في مسيرته ليحرص على التميز في هذا الإطار، حيث عمل على تقديم حل تمويلي مميز لتمويل سيارات الدفع الرباعي من «جي.أم.سي ــ يوكن» للعملاء وغير العملاء، من خلال توقيع اتفاقية مع شريك استراتيجي جديد هو شركة حمد صالح ورضا يوسف بهبهاني، الموزع الحصري لسيارات «جي.أم.سي» في الكويت. وفيما يتعلق بآليات التسديد وكيفية الحصول على سيارة جي.ام.سي يوكن 2017؛ فيمكن للعملاء اختيار إحدى الطرق التالية: الأقساط المرنة أو تسديد كامل المبلغ دفعة واحدة أو عبر شركة الأولية للسيارات. فعند اختيار العميل للأقساط، يمكنه تسديد قيمة السيارة بأقساط مريحة تمتد لغاية 5 سنوات كما سيحصل على المزيد من المزايا التابعة للعرض من ضمنها خصومات تصل إلى 500 دينار كويتي على سعر السيارة وكفالة تمتد على 3 سنوات. أما فيما يتعلق بالراغبين في تسديد كامل قيمة السيارة دفعة واحدة.
ونسبة الى تميزه في قطاع حلول تمويل السيارات، قام البنك برعاية حصرية للمعرض الأول لتمويل السيارات الذي نظم خلال شهر مارس على المارينا كرسنت بمشاركة شركاء البنك من وكلاء السيارات العالمية في الكويت؛ وقد حرص البنك خلال المعرض من التواصل مباشرة مع العملاء لتقديم الحلول التمويلية الأفضل لهم.

يدين للمجتمع بالولاء
وفي إطار النشاط الاجتماعي لبنك وربة خلال الربع الأول من العام الحالي، أكّد الغانم على أن البنك قد قام بعدد من الفعاليات الاجتماعية، تضمنّت رعاية البنك لمهرجان مكتب الشهيد «شكرا 2» والذي نظم لمناسبة أعياد الكويت الوطنية في حديقة الشهيد، حيث شارك بنك وربة برعاية فعاليات المهرجان وسعى خلاله الى التقرب من عملائه وتزويدهم بفكرة واضحة حول حلوله المصرفية وخدماته النوعية. «بالإضافة إلى رعاية الحملة المرورية الخاصه بوزارة الداخلية «أسبوع المرور» تحت شعار «حياتك أمانة» وهي التزام الجميع بقواعد المرور.
كما رعى بنك وربة فعالية اليوم المفتوح في المبنى الرئيسي لوزارة الدولة لشؤون الشباب للتعريف بمنتجاته وخدماته الرائدة وتحقيق تواصل أفضل ومباشر مع مختلف شرائح المجتمع في كل القطاعات.

أداء متميز يحصد الجوائز
أسفرت استراتيجية بنك وربة التمويلية الطموحة، عن فوزه بأربع جوائز راقية من قبل مجموعة التمويل الإسلامي (IFN) عن عدد من إنجازاته التمويلية في عام 2017، وهي: «جائزة أفضل صفقة في الكويت لعام 2017» والتي فاز بها البنك عن اصدار شريحة صكوك الشريحة الأولى بقيمة 250 مليون دولار أميركي في مارس 2017، والتي فاق الاكتتاب بها 5 مرات القيمة المتوقعة من قبل مستثمرين اقليميين وعالميين؛ أما الجائزة الثانية: «أفضل صفقة نظام الإجارة خلال العام» فقد فاز بها عن مشاركته في ترتيب صفقة صكوك لشركة كهرباء مزون بلغت قيمة إصدارها 500 مليون دولار أميركي، بينما الجائزة الثالثة «أفضل صفقة ابتكار خلال العام»، فقد حصدها بنك وربة عن استحواذه على منشأة لشركة كيا موتورز في المملكة المتحدة.
والجائزة الرابعة: «أفضل صفقة عقارية خلال العام «فقد فاز بها بنك وربة عن مشاركته الناجحة في ترتيب إصدار صكوك لمصلحة «الامارات ريت»، أكبر صندوق ائتمان للاستثمار العقاري متوافق مع الشريعة الإسلامية في العالم.
كما حصد البنك أيضا جائزة مرموقة من مؤسسة «سي بي آي فايننشال»، هي أفضل بنك لتقديم استشارات للشركات»، وذلك تقديراً لتفوقه في قطاع تمويل الشركات وتحقيقه نتائج مميزة على الصعيد التمويلي وعلى صعيد الخدمات المبتكرة التي يقدمها في هذا المجال، مما انعكس إيجاباً على مؤشراته الأدائية والمالية خلال عام 2017.
وقال الغانم: «ولله الحمد ومع بداية انطلاق العام، كوفئت جهود بنك وربة التمويلية بفوزه بهذه الجوائز القيمة والتي نرى فيها دليلا دامغا يؤكد على الدور الريادي الذي يؤديه البنك في ابتكار حلول تمويلية تغني صناعة الصيرفة الاسلامية وتدعم نمو المؤسسات».
وختم الغانم مؤكدا على أن عام 2018 سوف يشهد المزيد من الإنجازات والتطورات في عمليات بنك وربة على كل العمليات، وذلك وفق بنود استراتيجيته الطموحة التي أسفرت حتى اليوم عن نجاحات منقطعة النظير.

تثبيت تصنيف البنك مع نظرة مستقبلية مستقرة

أعلن بنك وربة عن تثبيت وكالة «موديز» العالمية للمرة الثالثة على التوالي، للتصنيفات الائتمانية التي منحتها لبنك وربة في عام 2015 مع نظرة مستقبلية مستقرة؛ حيث حددت وكالة التصنيف الائتماني «موديز» تصنيف الودائع في بنك وربة عند Baa2/P-2. كما حددت الوكالة التصنيف الائتماني الأساسي والمعدل عند ba3. علاوة على ذلك، حددت الوكالة تصنيف تقييم مخاطر الطرف المقابل عند (Baa1 (cr)/ P-2 (cr. وذلك وفقاً للتقرير الصادر عنها في 2018/4/10.
وتبعاً للوكالة العالمية، فإن تثبيت تصنيفات بنك وربة يعكس الوضع الاقتصادي الشامل القوي لدولة الكويت المصنفة (Aa- Stable) واستعداد الحكومة لتقديم الدعم عند الضرورة. كما يعكس حصة ملكية حكومة دولة الكويت بصورة مباشرة وغير مباشرة في بنك وربة والدعم الذي تقدمه للبنوك عند الحاجة.
كما يعكس تصنيف البنك ba3 موارد البنك المتينة التي تتمتع بالسيولة، التي يخفضها النمو السريع وارتفاع التركزات الائتمانية وانخفاض الرسملة الأساسية وضعف الربحية بشكل نسبي وتركز القاعدة التمويلية.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لبنك وربة شاهين حمد الغانم: «إن تثبيت التصنيف الائتماني لبنك وربة للمرة الثالثة على Baa2/P-2 هو دليل على ثبات أدائه الجيد ومؤشر ثابت على نمو عملياته وضمانة وجودة أصوله وقدرته على تحقيق إيرادات وأرباح مستمرة وقدرته على تخطي العقبات التي شهدتها الأسواق المحلية والعالمية».
وأكد أن بنك وربة اليوم يحظى بثقة المستثمر الكويتي والخليجي والأجنبي، لاسيما إثر نجاحه في العديد من الصفقات التمويلية الكبيرة والضخمة على مستوى المنطقة والتي نجحت في استقطاب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
وأفاد الغانم بأن تثبيت تصنيف الوكالة لبنك وربة عند نظرة مستقبلية مستقرة يعكس السيولة المتينة لدى البنك والتحسن المستمر في الربحية وانخفاض معدل التمويلات المتعثرة وبما يسمح له بمواصلة عمليات النمو والتوسع على المستوى القصير والمتوسط الأجل. ويذكر أن مستويات السيولة المناسبة الكافية التي يحتفظ بها بنك وربة ويعمل على التحكم فيها بطريقة متوازنة شكّلت أحد العوامل الايجابية التي ساهمت في الحصول على هذا التقييم وتثبيته.
وأضاف مشيرا إلى أن البنك يواصل تحقيق معدلات النمو والتوسع من خلال تنفيذ الاستراتيجية المعتمدة التي توازن بين زيادة حصته السوقية وقاعدة العملاء والانتشار وتقديم خدمات ومنتجات متميزة ومبتكرة من جهة، وبين تحقيق معدلات ربحية ورفع معدلات كفاءة التشغيل من جهة أخرى. وأشار الغانم إلى التوقعات المتفائلة في ما يخص أداء ونتائج بنك وربة في الفترة المقبلة، نتيجة للجهود الكبيرة التي مازالت تبذلها الإدارة التنفيذية إلى جانب جميع موظفي البنك؛ حيث يشهد البنك نجاحات متعددة في مجالات تشغيلية متعددة ويكتسب ثقة المؤسسات المالية والبنوك والمستثمرين سواء من الكويتيين والخليجيين أو الأجانب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى