تتميز البئية الاكاديمية في الغالب بجودة النقاش؛ والمتعه فيه؛ ويكون النقاش على حالتين هما:
أولا: حالة تصادم الافكار كما هي: نظرية هيقل المعرفه باسم “الدايلكتك” وتتكون من ثلاث مراحل متسلسله هي:
1- رأي Thesis
2- رأي مضاد Anti Thesis
3- تصادم في الاراء ينتج عنه رأي جديد New Thesis
ثانيا: حالة التكامل وسد للثغرات (Gap) حيث يحصل ان:
(1) يتمم المناقش الموضوع بتطبيقات وامثله واضافات
(2) يحفز على النقاش بالثناء والتدوين وحسن الاستماع
(3) يربط المناقش الافكار ببعضها وبما سبقها ويوضح التمايز بينها وفيها.
ولكن خارج اسوار الجامعه وعندما يشارك الاكاديمي الرصين في لقاء عام
او جلسه عائلية ويفتح النقاش
تختفي لذة النقاش وتوصد ابواب الابداع ومن اسباب ذلك
(1) يطرح احدهم سؤال ثم لا ينصت للاجابه ويقع المجيب في حيره ان تحدث قوطع وان توقف احرج.
(2) اقحام المدخل الانفعالي في النقاش مثل: رفع الصوت والتظاهر بالزعل.
(3) التوسع في استخدام المدخل الفلسفي مثل نقل الموضوع الى شأن سياسي أو ديني.
(4) تشتيت موضوع النقاش؛ وعدم الالتزام بوحدة الموضوع؛ والاستطراد المضر الذي يبعد المسافه بين الموضوع والمشاركه.
(5) هيمنة طرف واحد على النقاش وعدم اتاحة الفرصه لغيرة؛ مع تناقض وتناقص وتباعد ويقوم بدور البروف وما يعرف Little Professor
(6) التفرغ لنقد اراء الاخرين؛ وتكريه المتحاورين فيها؛ وقد يتجاوز من نقد الرأي الى نقد الذات.
(7) توظيف مثبطات النقاش مثل: كثرة الحركة؛ التخويف من الحكومه؛ والاحاديث الجانبية.
(8) الصراع والدخول في مماحقه وتباغض ونبذ بالالقاب السلبية مثل العلمانية والخطر على الاسرة والمجتمع.
(9) قفل النقاش بطريقه فجة وجارحه مثل: اسكتوا ؛ اوجعتوا رؤسنا؛ مافيكم خير؛ كل واحد يسري لبيته
(10) الخروج من النقاش بمزاج متعكر؛ وخاطر مكسور؛ وضغط مرتفع وفوبيا من النقاش وسنينه.