نعم أنا القائل: الوطن الذي لا ندافع عنه…لا نستحق حمل هويته الوطنيه.
بقلم✍️/د. محسن الشيخ ٱل حسان
كتبت العديد من المقالات والبحوث والدراسات في الولاء والإنتماء للوطن، ولكن أجمل و أرقى و أفضل ما قلت مقولتي المشهورة:” الوطن الذي لا ندافع عنه…لا نستحق حمل هويته. وهذه المقولة تأخذني للتحدث اليوم عن الإنتماء والولاء للوطن.
والإنتماء والولاء، هنآ حالة شعور أي إنسان أو الشخص (ذكر كان أو أنثى) إلى الانضمام إلى المواطنين من أبناء وبنات وطنه، وهذا الانضمام هو عبارة عن علاقة شخصية حسية و إيجابية، يبنيها هذا الإنسان مع أشخاص أو مجموعات من أبناء و بنات وطنه المخلصين الصادقين في مشاعرهم تجاه وطنهم الحبيب،
وتكوين علاقة إيجابية مع أرض الوطن، وعلاقة قوية تربطنا بتاريخه المجيد وندافع عنه لفظيا وجسديا وفكريا، والوصول إلى أعلى درجات التفاني والإخلاص والتضحية للوطن الغالي.
واليوم أقدم لكم في مقالتي هذه مدى إنتماء الإنسان لوطنه أي كان، وهذه بعض أشكال الانتماء الحقيقي للوطن:
١-الحفاظ على نظافة الشوارع، والأماكن والمرافق العامة.
٢-المشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية والإنسانية التي تخدم المجتمع.
٣-الإلتزام بالقوانين والأنظمة والقواعد السلوكية الرسمية والعامة.
٤-الإنضباط والإخلاص في العمل أي كان.
٥-إختيار إسلوب الحوار الواعي في حل المشاكل والنزاعات والحوارات التي تقع بين أبناء الوطن من الجنسين.
٦-إحترام عادات وتقاليد و أعراف المجتمع.
٧-الإلتزام بإحترام الرموز الوطنية، كالنشيد الوطني، والعلم، وكل مايندرج تحت هذه الرموز في كل الأماكن والأوقات.
٨-الاعتزاز والفخر بالوطن، و إسمه وشعاره، ورموزه، في داخل وخارج الوطن.
٩-مشاركة أبناء وبنات الوطن بأفراحهم في كل نجاحات و إنجازاتهم، و مواساتهم في أحزانهم.
١٠-قل وردد وكرر مرة ومرات أنك إبن أو بنت هذا الوطن.
تلك الخطوات العشرة هي طريقة الدفاع عن وطنك والتي تؤهلك أن تكون مواطنا صالحا ويحق لك أن تحمل هويتك الوطنية.