هل تنام لمدة مفرطة خلال النهار؟ في هذه الحالة، قد تكون أكثر عرضة لمرض الزهايمر وفق دراسة جديدة نشرتها مجلة “النوم” الأميركية.
سأل العلماء 124 شخصاً من كبار السن الأصحاء (بلغ متوسط عمرهم 60 عاماً) عن درجة شعورهم بالنعاس أو مدة نومهم خلال النهار، أي في الأوقات التي يُفترض أن يكونوا فيها يقظين، كما استفسروا عن عاداتهم المرتبطة بأوقات القيلولة أيضاً. ثم خضع المشاركون لفحوصات منتظمة بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني خلال 15 سنة بحثاً عن عناصر البيتا أميلويد في الدماغ، علماً أن كميات كبيرة منها تشير إلى مرض الزهايمر.
خلال فترة المتابعة، اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين اعترفوا بأنهم ينامون بشكل متكرر خلال النهار كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات لتراكم البيتا أميلويد مقارنةً بالأفراد الذين لم يشعروا بالنعاس خلال النهار. كانت نتائج دراسات سابقة قد ذكرت أن الدماغ لا يجد الوقت الكافي للتخلص من المخلفات الأيضية التي يمكن أن تؤدي إلى تراكم البيتا أميلويد حين يضطرب النوم أو يصبح شائباً بسبب الأرق مثلاً، أو انقطاع التنفس أثناء النوم، أو أي مشكلة أخرى مرتبطة بالنوم. وإذا كنت لا تنام جيداً، ستصبح أكثر ميلاً إلى محاربة النعاس والإرهاق في اليوم التالي.
