• خديجة عبدالصمد: نسعى لتأسيس جيل واعي واكتشاف مهارات الفتيات.
لما كانت الاجيال الجيدة عماد الامم وما تبني عليه مستقبلها ، فقد كان قسم العمل الاجتماعي التابع لإدارة النشاط النسائي بجمعية صندوق اعانة المرضى في خضم انشطته مهتما بأطفال اليوم وشباب الغد من خلال جملة من البرامج والانشطة والفعاليات الهادفة والمتنوعة والمفيدة، من ضمنها ( ملتقى التحدي للفتيات) الذي نظمه القسم للفتيات من عمر 10-15 سنة وتضمن محاضرة التحدي والتي قدمتها المدربة سمية العصفور ، بالاضافة إلى ورشة الديكوباج والتي قدمتها الفنانة ذكريات عبدالواحد
ومن هذا المنطلق قالت مديرة ادارة النشاط النسائي خديجة عبد الرحمن إنه وحرصا من الإدارة على تقديم كل ماهو مفيد وهادف للفتيات رغبة في انشاء جيل هادف وواعي وقادر على استغلال ما يتاح لهم من امكانات بشكل أمثل يسهم في تقدم الكويت وشعبها ويرفع راية الوطن في المحافل الدولية ، وذلك عبر تنمية مهارات الفتيات واكتشاف المواهب وتوجيهها إلى مسارها الصحيح.
وأشارت عبد الرحمن إلى أن هذا الملتقى ركز على إدراك الفتيات لأهمية الوقت وكيفية استغلاله خاصة وأن هذه فترة الاختبارات الدراسية وهن بحاجة إلى استغلال كل دقيقة ، وقد قدمت المحاضرة سمية العصفور محاضرة هادفة في هذا الصدد، مبينة أن الملتقى لم يغفل عن الجانب العملي فقد تمت تنظيم ورشة الديكوباج لتنمية المواهب الفنية لدى الفتيات وتعليمهن كيفية استغلال الفن في صنع لمسات جذابة في تزيين المنزل والغرف
بدورها أكدت المحاضرة سمية العصفور أنها المشاركة الاولى لها مع جمعية صندوق اعانة المرضى ، وانها حرصت على تلبية احتياجات هذه الفئة من خلال احياء الشعور بالمسؤولية لديهن تجاه الوطن والمجتمع ، فضلا عن الرغبة في النهوض بالامة وأن يكون لهن دور فاعل في المجتمع ، مشيرة إلى انه ومن هذا المنطلق فقد ركزت خلال المحاضرة على بعض العناصر كالرغبات والسعادة والنفس والنجاح والاعذار والايجابية ومنطقة الراحة والعلاقات ، فضلا عن عمل خريطة ذهنية لتسهيل عملية الدراس وتنظيم جدول المهام اليومية.
وأوضحت انها استعانت خلال المحاضرة بالوسائل التعليمية المتنوعة والالعاب التربوية لايصال المعلومة وضمان ثباتها ، مشددة على أن هذا الجيل متعطش للمعلومات وهو ما يدفعنا لاستخدام الاساليب التحفيزية والتأثير الايجابي للحصول على النتائج المرجوة
من جانبها أعطت الفنانة ذكريات عبدالواحد فكرة للفتيات المشاركات عن فن الديكوباج وقامت بمشاركتهن في صناعة تصميمات فنية بسيطة ومميزة حفزت من خلالها الفتيات على اكتشاف مواهبهن وتنميتها ،مؤكدة أن الديكوباج فن راقي يمكن الاستعانة خلاله بمواد بسيطة جدا لعمل لوحات خلابة وجذابة تشكل عنصرا اساسيا في ديكورات الغرف والمنازل، لافتة إلى انه فن قديم وليس حديث وقد كان له رواد عظماء ربحوا الكثير من خلاله وصنعوا اسماء من نور عبرت إلينا عبر التاريخ
إن الفتيات رحبن كثيرا بتعلم الفن وابدين اعجابا كبيرا به وتعلمن كيفية ممارسة هذا الفن، كما صنعن بأيديهن لوحات مميزة ليحتفظن بها على جدران غرفهن ويقدمنها هدية إلى الامهات
وقالت الجازي مشعل الفهد وهي احدى الفتيات المشاركات إنها دائمة الحضور إلى ملتقيات وأندية اعانة المرضى لما تجده فيها من معلومات جديدة وأنشطة يدوية مميزة لا سيما الفنية تعلمها الجديد وتكسبها مهارات لتمضية أوقات الفراغ بشكل هادف
اتفقت معها شيماء يوسف عبد الصمد ، مشيرة إلى انها وان كانت المرة الاولى لها كمشاركة في ملتقى الفتيات إلا انها ستحرص على الحضور مستقبلا لما وجدته من أجواء ممتعة ومفيدة داخل النادي وما يقدمه من موضوعات جديدة تساعدها على الابداع والاجتهاد
