حصدت الدورة الثالثة لمهرجان «نجوم الفن والإعلام» حضوراً فنياً وإعلامياً بارزاً فاق الدورتين السابقتين، بجهود ذاتية من رئيس المهرجان الزميل جمال العدواني، وبرعاية وحضور رجل الأعمال فواز مبارك الحساوي، الذي حرص منذ الدورة الاولى على استمرار المهرجانات، والمهرجان وضع خريطة طريق داعمة للفن والإعلام الكويتي للموسم الرمضاني سنوياً.
واللافت أن المهرجان توج العديد من الفنانين والإعلاميين الرواد والنجوم الشباب بجوائز نظير حضورهم وتميزهم في الموسم الرمضاني.
ولعل الأبرز هو حصول البرنامج الحواري «بالعربي مع غالب»، الذي أعاد الإعلامي غالب العصيمي، الوكيل المساعد لقطاع الشؤون المالية والإدارية بوزارة الإعلام، إلى شاشة تلفزيون الكويت بعد غياب طويل، مع طاقم تلفزيوني محترف بقيادة د. محمد منيف العجمي.
أوسكارا المهرجان
ومن منطلق التنويع والتطوير في المهرجان، قام بمنح أوسكارين للمرة الأولى في تاريخه، فقد حصل الوكيل المساعد لقطاع الإذاعة الشيخ فهد المبارك الصباح على أوسكار الإبداع الإذاعي، وحصلت الفنانة حياة الفهد على أوسكار الإبداع الدرامي.
ولقد حظيت نتائج المهرجان بالقبول والاستحسان من جميع الفنانين، يضاف الى ذلك أن تلك الجوائز حفزت الفنانين الكبار، وشجعت النجوم الشباب.
مسؤولية مستقبلية
وتميز المهرجان بمشاركة النجوم الرواد، الذين رسموا بعطاءاتهم الفنية الرمضانية متابعة ملموسة من قبل الجمهور، ونجاح هذه الدورة يحمل القائمين على المهرجان مسؤولية أكبر مستقبلا في الدورات المقبلة، وتقع على رئيس المهرجان جمال العدواني عملية البحث دوماً عن التطوير والتنويع والتجديد في المهرجان، ليكون متقدماً بكل خطواته، وداعماً للفن والإعلام الكويتي والخليجي والعربي، فهو من يمتلك سر مفتاح النجاح دوماً.
كذلك تسجل للدورة الثالثة للمهرجان أنها تخللتها أجواء اجتماعية بين الفنانين والإعلاميين، قلما تحدث بمثل تلك النوعية من المهرجانات، فلقد تحرروا من الضغوط اليومية ومواقع التصوير والعمل الإعلامي والفني المتعب، ورسموا خلال المهرجانات لوحات أسرية أخوية جميلة.
