أعلنت وزارة الخدمة المدنية مساء الثلاثاء الماضي طرح 35 وظيفة تعليمية نسوية لمرحلة رياض الأطفال في منطقة نجران، رغم قرار الإدارة العامة للتعليم بإيقاف الدراسة في مرحلة “رياض الأطفال” للعام الدراسي الحالي.
ويأتي إعلان الخدمة المدنية ضمن نحو 700 وظيفة تعليمية شاغرة للمرحلة في المناطق المختلفة، فيما أعلنت الوزارة أخيراً 5.523 وظيفة تعليمية موزعة على المراحل التعليمية الأربع (رياض الأطفال، والابتدائية، والمتوسطة، والثانوية) يتم التقديم لها حالياً عبر موقع التوظيف الإلكتروني التابع لوزارة الخدمة المدنية (جدارة).
وسجل الموقع الإلكتروني لليوم الثالث على التوالي للموعد المحدد للتقديم، عجزاً كبيراً عن الصمود أمام كثافة طلبات التقديم على الوظائف المعلنة، مما أجبر الوزارة إلى تمديد المدة الزمنية المحددة ليومين إضافيين.
وعلى رغم إعلان إدارة التعليم في منطقة نجران، مطلع أيلول (سبتمبر) الجاري، إحالة الكادر الوظيفي والتعليمي في مدارس رياض الأطفال بالمنطقة إلى مدارس التعليم العام لسد العجر، أعلنت وزارة الخدمة المدنية حاجة الإدارة إلى 35 معلمة لمرحلة رياض الأطفال، وذلك ضمن 691 وظيفة تعليمية معلنة للمرحلة.
وأكدت وزارة الخدمة المدنية عبر معرف متحدثها حمد المنيف في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنه ليس للوزارة دور في تحديد عدد حاجة الجهات ونوعية متطلبات شغل الوظائف، وأشار المنيف في تغريدته إلى أن دور الخدمة المدنية يتمثل في شغل الوظائف التي ترد إليها من الجهات الحكومية.
وكان المدير العام للتعليم في منطقة نجران الدكتور محسن الحكمي أقر أخيراً بدء الدراسة في موعدها وتأجيل حضور الطلاب والطالبات، بمدارس التعليم العام والأهلي والأجنبي ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وبرامج التربية الخاصة وتعليم الكبار والكبيرات في مدينة نجران، ومدارس عاكفة وبئر عسكر ومدارس قطاع خباش حتى إشعار آخر.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى إيقاف الدراسة بمرحلة رياض الأطفال بمدينة نجران، وتوجيه الكادر التعليمي بها لسد العجز في مدارس التعليم العام. ويستقبل موقع التوظيف الإلكتروني «جدارة» طلبات التقديم على الوظائف المشمولة بلائحة الوظائف التعليمية (نساء) منذ صباح الأربعاء الماضي، وحتى يوم الثلاثاء المقبل، في ظل عجز كبير عن استقبال الكم الهائل من طلبات المتقدمات، بسبب مشكلات تقنية وعطل مستمر شهده الموقع خلال الثلاثة الأيام الأولى من الموعد المحدد لاستقبال طلبات الراغبات في شغل الوظائف التعليمية النسائية، مما تسبب في تذمر الكثير من المتقدمات اللاتي عبرن عنه في مواقع التواصل الاجتماعي.
